الجنادرية / هيئة الموانئ تأخذ الزائر في رحلة بين الأمس واليوم بمقرها في الجنادرية 32

  • 2/10/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الجنادرية 24 جمادى الأولى 1439 هـ الموافق 10 فبراير 2018 م واس لفتت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" أنظار زوار مقرها بأرض المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، إلى قصة عقود من البناء والعمل على امتداد الساحلين الشرقي والغربي، وما تحقق من منجزات ومكتسبات عبر خطط وطنية طموحة جعلت من موانئ المملكة بوابة عبور من وإلى السوق السعودية. قصة التطور تحكيها مصورات ووقائع من ماضي المرافئ والموانئ قديماً، وكيف كانت تدار بوسائل بدائية معتمدةً على المجهودات الشخصية للعاملين بها، إذ أبرزت المعروضات واقع ميناء العقير على ساحل الخليج العربي، أول ميناء في المملكة، مروراً بميناء جدة، بوصفه أهم الموانئ على ضفاف البحر الأحمر، وبوابة الحرمين الشريفين البحرية. ويتعرف الزائر خلال جولته بالمبنى على مكونات الموانئ الحديثة من أبراج مراقبة ورافعات آلية، وأجهزة رصد ومتابعة الحدود البحرية, والتقنيات الحديثة المستخدمة في مناولة البضائع من ظهور السفن إلى المرافئ والعكس. ويقضي زائر مبنى "موانئ" بالقرية التراثية في الجنادرية أوقاتاً ممتعة وثرية بالفائدة والمعلومات المهمة، عندما تبدأ زيارته بالمرور على الجسر الممتد فوق بحيرة اصطناعية تحيط بالمبنى، ومن ثم الدخول إلى برج المراقبة الذي بات معلماً من معالم أرض المهرجان، وصولاً إلى الجسر المعلق في منتصف البرج، الذي يأخذ الزائر باتجاه حاويات صممت لتحوي من الداخل أقسام أخرى من المعرض المصور، والمشتمل على عينات من الأجهزة والتقنيات المستخدمة حالياً والأخرى المستخدمة قديماً في موانئ المملكة، ومجسمات من سفن نقل الحاويات وسفن إصلاح السفن، وسفن القاطرات المستخدمة في عمليات الترصيف وإطفاء الحرائق ونقل المساعدات الملاحية للسفن، كما يحتوي على عدد من الصور القديمة والحديثة، وشاشات تعرض قصة الموانئ السعودية في الماضي و الحاضر. // انتهى // 16:19ت م www.spa.gov.sa/1718968

مشاركة :