منشد صاحب صوت مميّز وجميل ، تألق في الأداء ، فوصل إلى الجمهور وذاع صيته ، وكان أول ظهور إنشادي له في عام ١٤١٠ هـ ، حظي من خلاله بشرف الوقوف أمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الأسبق ” يرحمه الله ” في الحفل الختامي لأنشطة المعهد العلمي بالباحة في نشيد( سلام أهديه شوقاً لكل بلاد المسلمين ) ، ليستمر بعدها ملحّناً للكثير من القصائد الشعرية لطلابه في الميدان التربوي ، ليحقق المراكز الأولى على مستوى المنطقة ، ومن ذلك نشيد ( قبلة في جبين الوطن ) ونشيد ( إليك تهفو قلوب الخلق ياوطني ) للأستاذ حسن بن محمد الزهراني ، وأناشيد أخرى وطنية من كلمات الأستاذ صالح بن سعيد الهنيدي الزهراني ، ليتجه بعد ظهور ( الشيلات ) إلى التأليف والتلحين لإحياء الحفلات الخاصة والعامة ، وكان لأوبريت فضاءات التلاحم ، و لقناة السيوف التي عرضت على شاشتها شيلة ( ياصاحبي ليش تتغلّى ) الفضل بعد الله للشهرة والنجاح. منشد الشيلة المليونية ” الباحة ياعشقنا الأول ” الأستاذ عبدالكريم شهوان الزهراني متحدثاً عبر صحيفة ” برق ” قائلاً : الشيلة كانت ضمن أوبريت ( فضاءات التلاحم) للزواج الجماعي ببلدة بني سار لعام ١٤٣٧ هـ ، وألّفتها ولحنتها لإعطاء الأوبريت طابع خاص ( ببصمة ) تليق بالمنطقة ، ولحبي الشديد لهذا اللحن الذي ( يعتبر) لحناً جنوبياً يمثّل( الخطوة ) الجنوبية القريبة من ( المسحباني ) . كما أن أهالي الجنوب بصفة عامة والباحة بصفة خاصة يميلون كثيراً لهذه الألحان التي تبعث الهدوء في النفس وتعطي أجواء احتفالاتهم نغماً آخر بعد الموروث الأم ( العرضة ). ويصف شعوره بعد هذا النجاح المبهر بالقول : شعوري في الحقيقة لم أكن أتصور وأتوقع أن تأخذ هذا الزخم الإعلامي وهذا الإعجاب الذي فاق الحدود لوجود أعمال مشابهة في ميدان ( الشيلات ) ، ولكن أعتقد أن ذلك يعود لذائقة أهالي الباحة وتمييزهم الغث من السمين وتناغمها مع الألحان التي تبعث السرور في النفوس وتدمح الكآبة والسآمة والملل ، وبعد أن ذاع صيت الشيلة وتجاوز عدد المشاهدات المليون ، زادني تفائلاً وإصراراً لتقديم المزيد مما يليق بوطننا الغالي عامة والباحة وأهلها خاصة. وأضاف بالنسبة لأميرنا المحبوب الدكتور الخلوق حسام بن سعود أمير منطقة الباحة حفظه الله ، فلقد عملت العام الماضي شيلة ترحيبية بمناسبة قدومه للمنطقة بعنوان ” عيّدي يامنطقتنا ” وهي أيضاً مرتبطة بالباحة وأهلها . وعن الجديد قال : سأحاول جاهداً أن أقدم الجديد واللائق في الأيام القادمة بمشيئة الله تعالى.