شاركت جامعة الأمير محمد بن فهد، في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الثانية والثلاثين، بمشاركة نوعية، تبرز من خلالها رؤيتها الأكاديمية ونجاحاتها خلال مسيرتها التي انطلقت منذ ٢٠٠٦، ضمن جناحها الخاص بيت الخير الخاص بالمنطقة الشرقية. وأبرزت الجامعة، خلال مشاركتها المتكررة في هذا المهرجان العالمي رؤية الجامعة وأهدافها وفلسفتها التعليمية المختلفة، وعرض أفلام وثائقية عن الجامعة تبرز فلسفتها في بناء شخصية الطالب وإكسابه القدرات التي يتطلبها في عصر العولمة للإسهام في تطوير ونشر المعرفة من خلال الدراسات والبحوث، والاشتراك بدور حيوي في التنمية الاجتماعية والثقافية والمشاركة المجتمعية. كما تهدف مشاركة الجامعة إلى استعراض بعض مشاريعها المختلفة للجمهور من بينها إنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية. واشتمل جناح الجامعة على صور من تاريخ إنشاء الجامعة، والتعريف بالبرامج الأكاديمية والأبحاث، وبرامج الدراسات العليا والكراسي العلمية. واستعرضت العديد من الشراكات الأكاديمية مع مختلف الجهات المحلية والعربية والعالمية. يذكر أن مشاركة الجامعة في هذا المهرجان الوطني البارز، تهدف إلى إبراز الجامعة ودورها الأكاديمي، وأهمية هذه الفعاليات المميزة في التواصل مع الجهات الاجتماعية المختلفة. وضم جناح الجامعة نماذج من إصدارات الجامعة ومطبوعاتها ونشراتها الإعلامية عن نشأتها وتطورها وإنجازاتها، وعروضًا عن مبادراتها التي أطلقتها في السنوات الأخيرة، وساهمت في تعزيز دورها في خدمة المجتمع.
مشاركة :