حسن عبدالنبيقالت شركة روتانا، لإدارة الفنادق في المنطقة، إنها تعتزم افتتاح 14 فندقاً إضافياً بحلول العام 2020 ليرتفع عدد فنادق المجموعة إلى 105 فندق.وقال غاي هاتشينسون، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة روتانا إن المجموعة تستقطب سنوياً 15 مليون زائر لكافة فنادقها حول العالم، مؤكداً أن البحرين تضم حالياً 3 فنادق للمجموعة تتوزع خلالها 680 غرفة، مشيراً إلى أن نسب الإشغال لتلك الفنادق بلغت 50% خلال العام الماضي، مشدداً على "التركيز على البحرين كسوق استثماري سياحي مهم في المنطقة".وذكر هاتشينسون، على هامش الجولة السنوية للشركة لعام 2018 في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تخللها مؤتمر صحافي عقد الأربعاء (7 يناير 2018)، أن المجموعة بصدد افتتاح فندقين في الإمارات وفندقين في الشق الأوروبي من تركيا وفندقين في تنزانيا خلال الفترة القريبة. ويصل إجمالي عدد الغرف التابعة للمجموعة إلى 15 ألف غرفة. تعتزم روتانا، إحدى الشركات الرائدة في إدارة الفنادق في المنطقة، والتي تمتلك محفظة فندقية تمتد عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، التأكيد على التزامها الراسخ بالقيام بدور محوري في الترويج لمكانة البحرين كوجهة سياحية عالمية، وتوطيد أواصر الشراكة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض وطيران الخليج لتعزيز جهودهم المشتركة للترويج لقطاع السياحة في المملكة عالمياً، وذلك وفقاً لما صرح به غاي هاتشينسون، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة روتانا على هامش الجولة السنوية للشركة لعام 2018 في دول مجلس التعاون الخليجي.وباعتبارها أحد الأسواق الرائدة في قطاع السياحة والضيافة في منطقة الشرق الأوسط، فإن البحرين تشكل بالفعل أحد الأسواق الرئيسية التي تركز عليها روتانا. حيث تدير الشركة محفظةً تشغيليةً قوية تضم أكثر من 680 غرفة موزعة على ثلاثة فنادق في المملكة. وقد أظهرت فنادق "ماجستيك أرجان من روتانا"، و"آرت روتانا في جزر أمواج"، و"داون تاون روتانا" منذ افتتاحها أداءً ثابتاً في مؤشرات الأداء الرئيسية، مثل الإشغال، ومعدل المتوسط اليومي، ومعدل العائد على الغرف المتاحة.وبفضل الاستثمارات الرئيسة في البنية التحتية للسياحة في البحرين، والذي يترافق مع جهودها المبذولة لتنويع الاقتصاد، فقد شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد السياح الذين زاروا المملكة في السنوات الأخيرة. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، رحبت البحرين بـ 8.7 مليون زائر، مسجلة قفزة كبيرة في عدد الزوار بلغت نسبتها 12.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وقد بلغ الاستثمار في البنية التحتية للسياحة أكثر من 13 مليار دولاراً أمريكياً في نهاية الربع الثالث من العام الماضي.وقال غاي هاتشينسون: "مع ازدهار قطاع السياحة والضيافة، والذي سجل متوسط نمو سنوي بلغ 3%، فإن البحرين تعد أحد أسواق النمو الرئيسية لدى روتانا. وقد كان لمساهماتنا في هذا القطاع دور ملموس في تطور المملكة لتصبح وجهة سياحية رائدة في المنطقة. وعلاوة على ذلك، نحن نقوم بالترويج للسياحة فيها من خلال مكاتب مبيعاتنا العالمية المنتشرة في أوروبا، وذلك بدعم من هيئة البحرين للسياحة والمعارض وطيران الخليج. ونحن عازمون على الاستمرار في العمل على توطيد تعاوننا مع شركائنا لمواصلة الترويج لقطاع السياحة المزدهر في المملكة".تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر الأسواق المغذية لقطاع السياحة والترفيه في البحرين. وفي عام 2016، مثل زوار الدولة المجارة ثلثي مجموع زوار البحرين. ولزيادة عدد الزوار من السعودية، يخطط كل من البلدين لبناء طريق جديد للسكك الحديدية بكلفة تقدر بحوالي 4 إلى 5 مليارات دولار.واختتم هاتشينسون حديثه قائلاً: "مع التطورات العملاقة التي تشهدها البنية التحتية في البلاد، مثل برنامج تحديث مطار البحرين الدولي الذي تبلغ قيمته 1.1 مليار دولار، ومشاريع الإنشاءات والتطوير الضخمة في المحفظة الفندقية التي تصل قيمتها إلى 32 مليار دولار كجزء من رؤية المملكة، والتي تتمثل في إضافة 15 فندقاً جديداً إلى أماكن الإقامة والوجهات الترفيهية المتنوعة بحلول عام 2020، فإن قطاع السياحة والضيافة سيشهد نمواً هائلاً في السنوات المقبلة. ومن خلال الاستفادة من تواجدنا القوي في السوق وخدماتنا المتنوعة، ستسعى روتانا إلى توسيع نطاق نشاطها في المملكة".