انتزع يوفنتوس صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بشكل مؤقت، بتغلبه على مضيفه فيورنتينا 2-صفر خلال المباراة التي جمعتهما أمس الأول ضمن منافسات المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. تربع يوفنتوس، بطل المواسم الستة الأخيرة، على صدارة الدوري الإيطالي مؤقتا، بفضل فيديريكو برنارديسكي، الذي حقق أمس الأول عودة موفقة إلى ملعب فريقه السابق فيورنتينا، بتسجيله أحد هدفي الفوز 2-صفر، في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين. وتحضر رجال اليغري، بفوزهم الثامن على التوالي، بأفضل طريقة لما ينتظرهم الثلاثاء في تورينو، عندما يستضيفون توتنهام الإنكليزي في ذهاب الدور ثُمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، التي وصل بطل إيطاليا إلى مباراتها النهائية مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة دون أن يحرز اللقب. وكانت البداية صعبة على يوفنتوس، الذي احتسبت ضده ركلة جزاء، بعدما ارتدت الكرة من يد مدافعه جورجيو كييليني داخل المنطقة، لكن الحكم طلب إعادة اللقطة عبر الفيديو، ثم قرر إثرها إلغاء ركلة الجزاء، وسط اعتراض من لاعبي فيورنتينا (21). وعجز يوفنتوس، الذي يغيب عنه الفرنسي بليز ماتويدي والأرجنتيني بأولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو والألماني بينيديكت هوفيديس، للإصابة، عن تهديد مرمى ماركو سبورتييلو، بل إن صاحب الأرض كان الأقرب لافتتاح التسجيل، لو لم يعانده الحظ في الدقيقة 38 عندما ارتدت كرة قوية أطلقها البرتغالي جيل دياز من القائم الأيمن. وأنهى يوفنتوس الشوط الأول بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث في أسوأ أداء هجومي له هذا الموسم. ولم يتغير الوضع كثيرا في بداية الشوط الثاني، قبل أن يهديه برنارديسكي هدف التقدم (56) من ركلة حرة خادعة نفذها من الجهة اليمنى لمرمى الفريق الذي نشأ في صفوفه منذ 2003 وبدأ معه مسيرته الاحترافية عام 2013 قبل الانتقال إلى عملاق تورينو الصيف الماضي مقابل 40 مليون يورو. وحصل فيورنتينا بعدها على عدد من الفرص لإدراك التعادل، أبرزها لفيديريكو كييزا والفرنسي البديل سيريل تيريو، لكن بوفون تألق في الدفاع عن مرماه. ووسط اندفاع فيورنتينا نحو مرمى ضيفه، استغل الأرجنتيني غونزالو هيغواين المساحات، لتوجيه الضربة القاضية لأصحاب الأرض، بعدما كسر مصيدة التسلل، إثر تمريرة بينية من كييليني، وانفرد بالحارس، قبل أن يسدد في الزاوية الأرضية اليسرى، مسجلا هدفه الرابع عشر بالدوري هذا الموسم والـ18 في جميع المسابقات. الإنتر يستضيف بولونيا يسعى إنتر ميلان إلى العودة إلى سكة الانتصارات، لضمان البقاء ضمن دائرة المنافسة على المقعدين الأخيرين المؤهلين لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد ابتعاده عن المقعدين الأوليين والمنافسة على لقب الدوري (يتخلف بفارق 15 نقطة عن نابولي). ويملك إنتر ميلان فرصة ذهبية للعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثماني الأخيرة (خسارتان و6 تعادلات بينها 5 متتالية) عندما يستضيف بولونيا الثاني عشر. وتراجعت نتائج الإنتر بشكل مخيف في الآونة الأخيرة، ويعود فوزه الأخير إلى 3 ديسمبر الماضي، فبعدما كان يتصدر الترتيب، تراجع إلى المركز الرابع. وسيستعيد إنتر خدمات قائده وهدافه المهاجم الدولي الأرجنتيني ماورو إيكاردي، بعد تعافيه من إصابة عضلية حرمته من المشاركة أمام ضيفه كروتوني، حيث حقق الفريق تعادلا مخيبا (1-1). ويأمل روما مواصلة صحوته عندما يستضيف بينيفينتو صاحب المركز الأخير، بعدما حقق الأسبوع الماضي فوزه الأول في المباريات السبع الأخيرة (3 تعادلات ومثلها هزائم).
مشاركة :