أكد عضو كتلة «القوات» انطوان زهرا في حديث اذاعي امس «ان العلاقات الممتازة مع السعودية لم تتوقف خصوصا بالمفاصل الحساسة والرئيسة وبوجود رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري في جدة كان لابد من تكثيف التواصل من لقاءات مباشرة مع الحريري ومسؤولين سعوديين للبحث في كيفية تحييد لبنان عن تداعيات الازمة بالرغم من تدخل حزب الله في سوريا»، مضيفًا «الموضوع الاول هو انه سيدرس معرفة التوافق بيننا وبين حلفائنا في 14 آذار بشأن الانتخابات الرئاسية لأن هذا الاستحقاق مسألة رئيسة». وشدد على أن «قوى 8 آذار تعيش حالة انحطاط كونها جزءًا من منظومة ايرانية تأتمر من ايران». على صعيد متصل اقدم مجهولون امس، على خطف مواطن من آل الحجيري، على أوتوستراد رياق – بعلبك في البقاع اللبنانية وفروا به إلى جهة مجهولة. وقطعت طريق سعدنايل تعلبايا في البقاع من قبل أهالي المخطوفين خالد ومصطفى الحجيري اللذين كانا قد خطفا سابقا في مدينة بعلبك. من جهته اعلن انطوان كساب والد المصور المخطوف في سوريا سمير كساب من وزارة الخارجية، ان قطر تعمل على خط معرفة مصير ابنه في سوريا. وقال: «بمناسبة مرور سنة على غياب سمير لدينا معلومات غير مباشرة واتصالات تفيد ان سمير بخير»، لافتا الى ان الجهة الخاطفة موجودة بحلب. وفي اطار مواجهة الهجمة الارهابية على لبنان اشار المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي بعد لقائه محافظ بعلبك الهرمل امس، الى انه «يجب ان نتكاتف ونتعاون في وجه الهجمة الارهابية من جبهة النصرة، وخاصة على الحدود اللبنانية». وأوضح ان «هناك نازحين سوريين بحاجة الى مساعدات، ونحن نعمل على مساعدتهم، ويجب ان نفرق بينهم وبين الارهابيين»، ولفت الى «العمل لمساعدة اللبنانيين الذين احتضنوا النازحين السوريين». بدوره، اشار محافظ بعلبك الى ان «جو الاجتماع كان ايجابيا، وقد تطرقا الى كيفية مواجهة الحملة الارهابية من المجموعات المسلحة التي تهدد الامنيين في لبنان». من جهته أكد الرئيس السابق العماد ميشال سليمان أنّ كلّ محاولات تهميش أو تناسي «إعلان بعبدا» وصولًا إلى السعي لضربه دَوليًّا عبر الدبلوماسيّة اللبنانيّة، لن يُكتب لها النجاح وستصطدم بالرفض اللبناني والدَولي. وأشار سليمان خلال استقباله وزراء ونوابًا امس إلى أهميّة دعم الحكومة وعدم اختلاق المشكلات لنسفها أو فرملة انتاجها وهذا ما يُضرّ بالمصلحة اللبنانيّة في ظلّ الحاجة الماسّة للتوافق الذي من شأنه أن يُنقذ سدة الرئاسة من دوامة الشغور القاتِل في هذا الظرف السياسيّ، الأمنيّ، الاقتصاديّ والاجتماعيّ العصيب. على صعيد آخر قال عضو كتلة «القوات» انطوان زهرا أمس إن جولة الامين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله في البقاع مؤخرًا هي «محاولة تطمين أن وضعهم قوي على الارض فيما ان «وضعهم على الارض يا حكم» نتيجة الورطة التي دخلوا فيها من المشاركة في الحرب السورية». نيابيا توقع النائب علي خريس في تصريح امس أن «يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة للتمديد للمجلس النيابي عندما تنضج الامور وقد تكون قبل اخر هذا الشهر». اما على صعيد الوضع الامني في طرابلس فقد نشر الجيش حواجز متنقلة في مختلف مناطق طرابلس مع دوريات مؤللة في كل الاحياء.
مشاركة :