قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، إن مقال صحيفة «نيويورك تايمز»، الذي يصف تودد قطر لواشنطن، وتواصلها الحثيث مع جماعات الضغط اليهودية والصهيونية في واشنطن مهم، مشيراً إلى أن وصف المحامي الصهيوني آلان درشويتز، قطر بـ«إسرائيل دول الخليج» لافت. وكتب قرقاش في تغريدة على حسابه على «تويتر»، أمس، أن مقال «نيويورك تايمز»، الذي يصف تودد قطر لواشنطن، وتواصلها الحثيث مع جماعات الضغط اليهودية والصهيونية في واشنطن مهم، ووصف المحامي الصهيوني آلان درشويتز قطر بـ«إسرائيل دول الخليج» لافت. وأضاف «والأوضح من المقال استمرار الخطاب المزدوج الذي جرّد الدوحة من صدقيتها، ففي خطابها الغربي تنفي دعم «حماس» و«الإخوان»، وتهيئ مساكن حديثة للقوات الأميركية، وفي خطابها العربي تتشدق بشعارات المقاومة والإسلاموية». وكان المحامي اليهودي البارز، في الولايات المتحدة، وصف دولة قطر بأنها «إسرائيل دول الخليج»، بعد لقاء التقى فيه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، في تقرير نشرته، أن المحامي اليهودي، إحدى الشخصيات التي التقت الأمير القطري في الدوحة، في زيارة مدفوعة الأجر، من أجل كسب تأييده لقطر، في قضية عزلتها، لما له من تأثير في جماعات الضغط اليهودية في واشنطن. ودافع درشویتز عن قطر في مقالات عدة، نشرها على عدد من الصحف الإسرائيلية بعد لقائه أميرها، حيث قال: أنا لست لسان حال قطر، بل أعتقد أن من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي نظرة أكثر تحققاً للوقائع المحيطة بعلاقات قطر في الشرق الأوسط. وأضاف «انتقد البعض مقارنتي بین قطر وإسرائيل، ولكنهم يعرفون أنه لا توجد مقارنة بین الديمقراطية الإسرائيلية المزدهرة والملكية القطریة». على حد زعمه ووصف قطر بأنها «مثل إسرائيل». وكانت صحف إسرائيلية أشارت إلى أن ثمة تعاوناً بين الدوحة وتل أبيب، أوجد تفاهمات أعمق بين البلدين. وقال درشويتز، المتصل بمؤسسات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة أيضاً، إن رفع علم إسرائيل في قطر خلال منافسات التنس الأخيرة، ومنع بطل الشطرنج الإسرائيلي من دخول السعودية، أظهرا أن قطر هي الأفضل دائماً لإسرائيل. وأكد أن العلاقة مع قطر ستثمر نتائج إيجابية لإسرائيل واليهود.
مشاركة :