«الحمدين» يرصد ميزانية لتجنيد المرتزقة واستهداف المعارضين في الخارج

  • 2/11/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر مطلعة أن «نظام الحمدين» الحاكم في قطر رصد ميزانية ضخمة خاصة لتتبع معارضي قطر في عدد من دول العالم، واستهدافهم من قبل بعض المرتزقة الذين يجري تجنيدهم، وأشارت إلى فشل أولى العمليات التي طالت المعارض القطري خالد الهيل يوم الخميس الماضي في العاصمة البريطانية لندن. وفيما اتهم الهيل النظام الحاكم في الدوحة بالوقوف خلف محاولة اغتياله، أفادت صحيفة «الوطن» السعودية أن خطة تم إعدادها داخل القصر الأميري تقضي بإسناد المهمة الإشرافية ل8 عسكريين قطريين، منهم 3 متقاعدين.وأشارت الصحيفة إلى أن مهام المشرفين العسكريين تتمثل في تجنيد المرتزقة وإدارتهم من الدوحة، وتحديد وصرف الرواتب والمخصصات المالية، وإعداد التقارير السرية للعمليات المختلفة المخطط تنفيذها بالخارج.كانت المعارضة القطرية، قد حذرت أبناء الشعب القطري من جواسيس بمؤسسات حكومية زرعهم النظام للتجسس على المواطنين وكتابة تقارير ضدهم.وقال حساب المعارضة القطرية على «تويتر»: يا شعب قطر الحبيبة، نناشدك الحيطة والحذر الشديدين من بعض الموظفين العاملين في مؤسسات حكومية، تحت مسميات وظيفية أعطاها لهم النظام، وهم لا يستحقونها.وأضافت المعارضة أن «مهمة هؤلاء الذين جيء بهم من بعض بيئات تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي في الخارج، هي مراقبة وتتبع القطريين وما يقومون به وعمن يتحدثون، وما هي أكثر المواضيع التي تحتل الأولوية في نقاشاتهم».وتابعت: «هؤلاء الجواسيس وزعوا على المؤسسات الإعلامية والتربوية والمصارف، لكن التركيز كان على الكيانات والإدارات الخدمية التي يكون فيها تواصل واحتكاك يومي من المواطنين والمقيمين مع موظفي خدمة العملاء».ولفتت المعارضة القطرية إلى أنه «تم إعطاء أهمية لهذه الفئة من الأعمال؛ لأن الاعتراضات والانتقادات والنقمة على التقصير الحاد في تقديم الخدمات اليومية لشعبنا الغالي، وصلت إلى مستويات غير مسبوقة؛ نتيجة تحويل ميزانيات المؤسسات الخدمية لمناطق ومساحات محددة تابعة للنفوذ المالي والاستثماري لتميم وحاشيته».وأشارت المعارضة إلى أن «هؤلاء الجواسيس المرتزقة المطالبين يومياً بتقارير عما يرصدونه، أصبحوا، ولضمان أن يرضى عنهم ضباط جهاز أمن تميم، يفبركون المعلومات عن مواطني قطر الحبيبة، ويتسببون بمزيد من القمع والاعتقال والظلم بحق القطريين الشرفاء».

مشاركة :