أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة توافر مساندة قوية من الطرف الأوروبي، للقضية الفلسطينية، وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطينية، بما في ذلك الموقف الفلسطيني والعربي من قضية القدس.جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة العربية، أمس، عقب لقاء الأمين العام وتوماس جريمينجر سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة.وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن اللقاء شهد تناول كيفية العمل على تطوير الحوار وعلاقات التعاون بين المنظمتين خلال المرحلة المقبلة في ضوء وجود عدد من الأولويات والتحديات المشتركة المهمة.وأضاف المتحدث الرسمي - في البيان الذي وزعته الجامعة العربية - أن الأمين العام حرص على تأكيد الأولوية، التي توليها الدول العربية؛ لإقامة حوار بنّاء ومستمر مع الدول الأوروبية بشكل عام؛ وذلك في إطار التجاور الجغرافي والروابط التاريخية والمعاصرة القائمة بين الإقليمين العربي والأوروبي في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية.وأشار أبو الغيط في هذا الصدد إلى محورية قيام تواصل حثيث بين المنظمتين؛ للتعامل مع التغير النوعي في التهديدات الرئيسية، التي يأتي على رأسها تصاعد خطر الإرهاب والتطرّف، واتساع دائرة الجريمة غير المنظمة. بدوره، أكد سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، الأولوية التي توليها المنظمة للارتقاء بتعاونها مع جامعة الدول العربية في إطار السعي للتواصل بشكل أكبر مع إقليم جنوب المتوسط، مشيراً إلى تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة عقد فعاليات مشتركة تتناول الموضوعات ذات الأولوية للطرفين، مع استعداد المنظمة للمساهمة في عملية بناء القدرات الفنية للكوادر العربية، خاصة في مجال التعامل مع الأزمات والتحديات ذات الطابع الأمني. (وام)