رأس الخيمة: «الخليج» أكد اللواء علي عبدالله بن علوان، قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن نظام «حماية» ماضٍ نحو خلق منظومة متكاملة ل«المدينة الذكية»، في ضوء رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة؛ لترسيخ مفهوم «الأمن التكنولوجي»؛ عبر منظومة عالمية تعتمد على الأنظمة التقنية والإلكترونية في مجال الأمن، وهو ما ستعمل عليه شرطة رأس الخيمة؛ لتطوير نظام «حماية»، بالتعرف إلى «بصمة الوجه»، ولوحات أرقام السيارات، وربط النظام بالرادارات، وأنظمة المعلومات الجغرافية، والربط المرئي للإنذار المبكر. وقال ابن علوان، إن شبكة كاميرات «حماية» تغطي 16.867 منشأة، تمثلت في مؤسسات الصرافة ومحال الذهب والمراكز والمحال التجارية، والمؤسسات الخاصة، كمرحلة أولى، على أن يشمل النظام في المرحلة الثانية الدوائر والهيئات والمؤسسات والمستشفيات والمدارس الحكومية، والفنادق والاستراحات، المساجد ودور العبادة، مجمعات الفلل والأبراج والبنايات السكنية، وبلغ عدد الكاميرات، التي ركبت حتى الآن 109.369 كاميرا، منها 65.418 داخلية، و43.941 كاميرا خارجية.وأشاد بالنتائج الإيجابية لنظام «حماية»، كمشروع أمني استراتيجي، يهدف إلى تعزيز الأمن والأمان في الإمارة، وهو ما تجسد في تحقيقه نتائج إيجابية في المجال الأمني والشرطي، والحد والوقاية من الجريمة، وخفض نسبة «الجرائم المجهولة» وكشفها وتحويلها إلى «معلومة»، تحديداً جرائم السرقة من المنشآت العامة والخاصة، فيما ساهم أيضاً في كشف غموض العديد من الحوادث المرورية «المقيدة ضد مجهول»، والتوصل لمرتكبيها بأسرع وقت ممكن، ما أدى إلى تعزيز الشعور بالأمن والأمان بين شرائح مجتمع الإمارة.وأشار العميد جمال الطير، مدير عام الموارد والخدمات المساندة، مدير المشروع ونائب المشرف العام للجنة العليا لنظام «حماية»، إلى أن أهداف المشروع تتمثل في الإسهام بتحقيق «رؤية الإمارات 2021»، وأجندتها الوطنية الرامية إلى رفع نسبة الشعور بالأمان، وخفض معدلات الجرائم المقلقة وغيرها.