القمة العالمية بدبي تنطلق اليوم وسط رؤية لاستشراف حكومات المستقبل

  • 2/11/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم في مدينة دبي الإماراتية أعمال الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات، التي تناقش وتبحث تطوير شراكات لبناء تصور عالمي مشترك لحكومات المستقبل، الذي تسعى من خلاله القمة إلى الاستعداد للتحديات التي تواجه حكومات العالم، بهدف بناء مستقبل أفضل للبشرية.ويشارك في القمة التي تقام في الفترة ما بين 10 و13 فبراير (شباط) المقبل تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» أكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، و130 متحدثا عالميا في 120 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية، حيث تطرح القضايا التي تواجهها البشرية في الوقت الراهن، والبحث عن حلول مبتكرة لها، وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي العام وكيفية التعامل مع التغيرات المتسارعة والاستعداد لها وتطويعها واستثمارها على النحو الأمثل.وتعمل القمة أيضا على استعراض آفاق التطورات المستقبلية في مختلف المجالات والقطاعات العلمية والتقنية والطبية والصحية والمجتمعية ككل، وكيفية استثمارها وتوجيهها لما فيه صالح المجتمعات الإنسانية، وبما يكفل بناء مستقبل مستدام للأجيال الشابة.وتشارك الهند في أعمال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات ضيف شرف، حيث تقدم تجربتها إلى العالم عبر منبر القمة من خلال كلمة رئيسية يلقيها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي يحضر فعاليات القمة على رأس وفد يضم أكثر من مائة مسؤول ومختص وخبير، كما تستعرض تجربتها في مختلف المجالات التنموية من خلال عدة جلسات، من بينها جلسة حول قطاع الخدمات، وحول تجربتها في التكنولوجيا والابتكار، إضافة إلى جلسات أخرى تتناول محاور متنوعة للتجربة الهندية.وكانت الجلسات الافتتاحية قد انطلقت أمس بحوار للسعادة، حيث دشنت عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أمس، الدورة الثانية للحوار العالمي للسعادة.وقالت الرومي أمس، إن «الحوار العالمي للسعادة يقدم لحكومات العالم أكثر من 170 تجربة دولية عملية في السعادة وجودة الحياة، من نخبة من العلماء والخبراء والمسؤولين الحكوميين وصناع الأمل الملهمين الذين يعملون ليكون العالم مكانا أفضل»، مؤكدة أن الحوار يمثل المقاربة الشاملة للسعادة ويجمع قادة الحكومات والعلماء والخبراء والمنظمات الدولية لتصميم مستقبل أفضل للعالم.وشهد يوم أمس الإعلان عن تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء، وذلك من خلال استقطاب أفضل العقول من جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر المنصة العالمية هي الأولى والوحيدة لتمويل الحلول غير التقليدية والاقتراحات المبتكرة لاستكشاف الفضاء من جميع المصادر.وسيمول التحدي الاقتراحات المقدمة من علماء النفس وعلماء الإنسانيات والفلسفة والمعماريين والمهندسين، إضافة إلى الاقتراحات الواردة من المختصين في العلوم التقليدية مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء، وقد تم تصميمه لاستكشاف اقتراحات وحلول ونماذج أعمال جديدة للمعيشة والعمل في الفضاء على سطح القمر والمريخ.

مشاركة :