استطاعت مجموعة من الطالبات تحت قيادة أساتذتهم ومنهم تغريد القطان مدرس مناهج وطرق التدريس بكلية التربية الفنية والدكتورة سريه صدقي استاذ المناهج وطرق تدريس التربيه الفنيه بتنمية الذوق العام وتزيين واحدة من أكبر المزارات فى مصر وهى حديقة الحيوان التى رغم عمرها 126 عاماً إلا إنها تغيرت وأصبحت أكثر بهجة على يد هؤلاء الفتيات وكان لنا مع أستاذة تغريد هذا الحوار ...فى البداية من أين جاءت فكرة تزيين حديقة الحيوان ولماذا تم اختيارها ؟كل عام عندنا مشروع ميدانى للطلبة وفى هذا العام اشتركت فى التدريب الميدانى 14طالبة والمكان اقتراح جدة إحدى الطالبات وهي تسكن بالقرب من حديقة الحيوان فوافقنا عليها رغم تخوف بعض الطالبات .هل سبق لكم العمل فى أماكن عامة ؟نستهدف دائماً المتاحف والأماكن التثقيفية والخدمية مثل المتاحف وقصور الثقافة والمستشفيات.وأضافت فى العام الماضى قامت نفس المجموعة بتجميل مستشفى 57357لسرطان الأطفال.هل واجهتى عقبات أثناء العمل ؟بالعكس تحمست إدارة الحديقة برئاسة اللواء محمد رجائي للفكرة وبدأنا مرحلة التنفيذ، فبدأنا في نهاية شهر أكتوبرالماضى ، وتكفلت إدارة الحديقة بالمشروع مادياً بالأدوات كفرش الرسم والألوان والجاز فبلغت التكلفة المبدأية حوالى 15000 جنيه .تم تنفيذ 7 جدران بخلاف جدران القرود الذى بدأنا فيه وكل طالبة اختارت الحيوان الذى ترغب فى رسمه وفقاً للمساحة .لكن أكثر ما واجهته هو خجل الفتيات فى البداية ولكن بعد ذلك شعروا بالفخر ورأوا رد فعل الناس فى الشارع وفرحتهم بهن.بماذا تشعرين الآن وما طموحاتك فى الفترة القادمة ؟أشعر بالفخر وأرى ان البنت تستطيع وأتمنى الوصول لسيادة الرئيس السيسى ليرى أنه لديه سيدات كالرجال يمكن الاعتماد عليهن ، كما أتمنى الوصول للمناطق الشعبية .انتقلنا إلى الفتيات روت الطالبة ريم موقف مضحك أن الناس عندما كانوا يمرون بجانبها يعتقدون أنها تعمل بأجر وتسمعهم يتحدثون "هتعمل إيه أكل العيش مر"وأضافت هبه محمد 22سنة الطالبة فى الفرقة الخامسة شعبة التثقيف بالفن أشعر بالفخر لأن الفكرة كانت لجدتى والعمل كان شاق لكننا نشعر بالفخر فجدار القرود فقط كان العمل به لمدة شهر أما نانسى سامح ترى أن اختيار المكان كان بناء على كثرة المتوافدين عليه وأنهم أرادوا أن يجعلوا الزوار سعداء عّم طريق رسوماتهن.
مشاركة :