عرض أزياء يناصر حملة ضد التحرش الجنسي

  • 2/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ عرض أزياء استلهم فكرته من حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ترمي إلى كشف وقائع التحرش الجنسي في أنحاء الولايات المتحدة حملت وسم (#مي تو) في مدينة نيويورك، بعارضات مرتديات لأجنحة ملائكة مقيدات برجال يضعون أقنعة على شكل وجه خنازير. وتوقفت العارضة شيان جاكوبز (22 عاماً)، وهي ترتدي ثوباً يكسو قدميها باللونين الأبيض والأسود وجناحين على كتفيها خلال العرض الذي أقيم مساء أول من أمس، في نهاية الممشى لإعلان أنها ناجية أيضاً من اعتداء جنسي، وقالت للجمهور إنها تعرضت له وهي في المدرسة الثانوية ثم اغتصبت وهي في سنوات دراستها الجامعية. وقالت: «أستغل هذه اللحظة للتعبير عن عاطفتي، وعن كيفية نضجي. وأيضاً لأقول إن تلك ليست مجرد حركة وليست تلك قصصاً فحسب، بل أننا أشخاص حقيقيون مرت بنا وقائع حقيقية». وإقامة عرض للأزياء مخصص لدعم حركة (#مي تو) خلال أسبوع نيويورك للموضة، كانت فكرة المصممة ميريام شاليك مبتكرة ومديرة موقع «أميركان ووردروب» على الإنترنت. وقالت شاليك لوكالة رويترز في مقابلة «لا أعتقد أن عرض الأزياء هذا سيغير الأمور بين عشية وضحاها... لكن إن كان خطوة إضافية على الطريق فحسب فأظن أني قمت بدوري». وكانت من بين العارضات أليشا كوزاكيفيتش (29 عاماً) التي اختطفها رجل في العام 2002 قرب منزلها في بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا بعد أن إتصل بها عبر الإنترنت في قضية تصدرت وقتها عناوين الأخبار حول العالم كأول حالة خطف من نوعها بعد انتشار الإنترنت. وشرحت العارضة التي سارت بثقة على الممشى كيف تخطت ما تلقته من لوم رغم كونها ضحية حتى من أسرتها، حتى أصبحت متحدثة بارزة عن الأمر ومصدر إلهام لآخرين. وقالت «حركة «مي تو» ليست بشأن كراهية الرجال. وليست عن مكافحة العنف بالعنف... لكنها تهدف إلى تقوية وتمكين النساء والفتيات ليعشن في عالم خال من الخوف، وليكنّ آمنات من الإعتداء والتحرش الجنسي». والأزياء التي ظهرت في العرض من تصاميم «أميركان ووردروب»، لكن شاليك قالت إنه لا يهدف إلى الربح.

مشاركة :