أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد، أن الرياضيين الروس الذين يشاركون في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج هم الأكثر خضوعاً لاختبارات الكشف عن المنشطات خلال الأولمبياد. وجرى تصنيف الرياضيين الروس الذين يشاركون كرياضيين أولمبيين من روسيا ك«مجموعة عالية الخطورة» رغم التصديق على مشاركتهم من قبل لجنة المراجعة التابعة للجنة الأولمبية الدولية. وقال ريتشارد بادجت المدير الطبي باللجنة الأولمبية الدولية «في الاختبارات التي سبقت دورة الألعاب خضع الرياضيون الروس لاختبارات أكثر من أي مجموعة أخرى من الرياضيين». وأضاف «الرياضيون الروس كانوا مركز الاهتمام الرئيسي لفريق العمل قبل الأولمبياد وكذلك خلال دورة الألعاب» في ضوء المعلومات التي تم جمعها من المعركة ضد المنشطات. وأوضح «يمكننا التأكيد على أن الرياضيين الأولمبيين من روسيا يتمتعون بالنزاهة ولكن نظراً للتجارب السابقة فإننا نتوخى الحذر الشديد وبالتالي تم إخضاعهم للاختبارات». وتم إجراء 17 ألف اختبار للكشف عن المنشطات قبل الأولمبياد منذ أبريل الماضي وحتى 31 يناير الماضي، ومن المقرر خضوع 2500 عينة بول ودم للاختبار خلال الدورة الشتوية. وجرى جمع 1000 عينة حتى الآن خلال الأولمبياد من أصل 2500 عينة مستهدفة، من بينها 1400 عينة خارج إطار المنافسات. وستحتفظ اللجنة الأولمبية الدولية بالعينات لمدة عشرة أعوام لإعادة اختبارها في أي وقت إذا استلزم الأمر.
مشاركة :