القوات المسلحة المصرية تلقي القبض على أربعة أفراد من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات وضبط 30 مشتبها بهم.العرب [نُشر في 2018/02/11]خطة عسكرية ناجحة القاهرة - قالت القوات المسلحة المصرية في بيان نقله التلفزيون الأحد إنها قضت على 16 "عنصرا تكفيريا" في إطار عملية عسكرية واسعة تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة ضد "العناصر الإرهابية والإجرامية". وقال البيان "القضاء على 16 عنصرا تكفيريا والقبض على أربعة أفراد من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات وضبط 30 مشتبها بهم". وبدأت (العملية الشاملة سيناء 2018) صباح الجمعة قبل أسابيع من انتهاء مهلة ثلاثة أشهر حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأمين محافظة شمال سيناء. وأوضح المتحدث باسم الجيش في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"( وهو الرابع بشأن العملية) أن القوات المشاركة في العملية تمكنت حتى الآن من القضاء على 16 "عنصرا تكفيريا وتدمير مخازن عبوات ناسفة ومواد متفجرة وتدمير 66 هدفا تستخدمه العناصر المسلحة في الاختفاء. كما أعلن توقيف 34 شخصا، بينهم أربعة أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات. كما قامت القوات بتدمير سيارات دفع رباعي، والعشرات من الدراجات البخارية التي لا تحمل لوحات معدنية. وأعلن أيضا تدمير مزارع لنباتات مخدرة بمساحة إجمالية تقدر بنحو 20 فدانا. كما أعلن المتحدث اكتشاف وتدمير معمل ميدانى تستخدمه العناصر الإرهابية فى تصنيع العبوات الناسفة. وأكد المتحدث في الوقت نفسه قيام عناصر حرس الحدود والشرطة "بتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق العامة وتنظيم الكمائن الثابتة والمتحركة وتنفيذ أعمال التمشيط بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بالظهير الصحراوي في صعيد مصر ، وعلى الطرق والمدقات والدروب الجبلية على الاتجاهات الحدودية الجنوبية والغربية لإحباط أي محاولة لاختراق الحدود الدولية". كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلف في نهاية نوفمبر الماضي الجيش والشرطة بـ"استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره". وكان ذلك بعد أيام من هجوم يُصنَّف على أنه الأكبر من حيث أعداد الضحايا، وشنه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من "داعش سيناء"، وأسفر عن سقوط 311 قتيلا وإصابة العشرات كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء. ويعد التحدي الأمني في شمال سيناء من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها الرئيس المصري، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية شبه محسومة، يتولى بموجبها السلطة لأربع سنوات مقبلة.
مشاركة :