الكويت - أغدق الفنان العراقي ماجد المهندس مشاعر الحب والرومانسية والاحاسيس المرهفة على جمهوره المتعطش لزمن الفن الجميل والصوت العذب في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. واقيم حفل الفنان العراقي في اطار مهرجان "هلا فبراير" الذائع الصيت. ويعد "هلا فبراير" من أبرز المهرجانات التي تقام في الكويت سنوياً، ويقوم بدعمه القطاع الخاص وبعض المؤسسات من خلال تمويله ورعايته وتقديم الجوائز للجمهور، ويتضمن حفلاً افتتاحياً عبارة عن كرنفال استعراضي، إضافة لحفلات فنية يشارك فيها مشاهير الشعراء والمطربين في الخليج والوطن العربي. وزخرت أغاني ماجد المهندس "برنس الأغنية العربية" بمشاعر الحنين والاشتياق واللهفة. وبدأ المهندس إطلالته بأغنية "أنا بليّاك" من كلمات رائد الأديب وألحان أزهر حداد. وعبر الفنان الرومانسي عن اعتزازه بالغناء في الكويت، وقال: "الكويت الحبيبة قطعة مني وعشقي لها أبدي". وقدم أغنيته الجديدة "فهمّوه" من كلمات تركي آل الشيخ وألحان وليد الشامي. ولبى المهندس نداءات محبيه وغنى لهم "تناديك" من كلمات ياسر التويجري وألحان أحمد الهرمي. كما شدا بأغنية "الدنيا دوارة" التي حملت اسم ألبومه الأخير، ثم أغنية "على الله" للشاعر الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل، ومن كلمات ساري صدح "عطشان". وفي نفس الليلة الرابعة من حفلات المهرجان وتحديداً في افتتاح الأمسية، غنى الفنان نبيل شعيل مجموعة من أشهر أغنياته مثل "ياعسل"، "ما أروعك"، "سكة سفر" و"منطقي" وتحدى مرضه وهو ما جعل الجمهور يصفق له طويلا. وعرضت الصفحة الرسمية لشركة "روتانا للصوتيات والمرئيات" العديد من الصور والفيديوهات للحفل. واحيت المطربة السورية أصالة نصري رفقة الفنان عبدالله الرويشد، حفلا غنائيا الخميس في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت، ضمن فعاليات المهرجان. واكد عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان وليد الصقعبي إن الاحتفالات ستشهد حزمة من الفعاليات النوعية التي ستقام لأول مرة في الكويت. وتعقد اللجنة اجتماعات دورية لتقديم رؤية جديدة ونوعية للأنشطة التي ستتم اقامتها على مدار أيام المهرجان. واوضح الصقعبي أن المهرجان يركز على الجانب التسويقي لكي يستفيد الجمهور من الخصومات والعروض الخاصة التي تقدمها مراكز التسوق والمولات والجمعيات التعاونية والشركات والمحلات المشاركة في المهرجان. وأشار الى أنه سيتم تقديم باقة منوعة من عروض للأطفال ومعارض لأصحاب المبادرات من الشباب، إضافة الى الأمسيات الدينية والشعرية والأنشطة الرياضية والحفلات الغنائية. وشهد المهرجان في دورته السابقة إقامة مخيم "هلا فبراير" الذي كان الأول من نوعه على مستوى البلاد، إضافة الى فعاليات وانشطة تسهم في لم شمل أفراد الأسرة. ويسعى المهرجان بالخصوص الى الترفيه عن جميع أفراد العائلة وتوفير أفضل الفرص للفوز بجوائز مادية. ويسعى "هلا فبراير 2016" بشكل حثيث عبر تعاونه مع الشركات الراعية إلى أن يكون داعما قويا للاقتصاد ولتنشيط السياحة وانعاش أسواق التجزئة من خلال التخفيضات والعروض المختلفة.
مشاركة :