انطلقت اليوم الأحد، أعمال الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات، في دولة الإمارات العربية، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 4000 شخصية من 140 دولة و130 متحدثاً عالمياً في 120 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية. وتغطي أجندة القمة مختلف القضايا الحيوية والتنموية التي تتعلق بآليات عمل حكومات المستقبل.. واستعراض أبرز التحديات التي تواجهها منظومات العمل الحكومي في الدول، وسبل تضافر الجهود لمواجهتها، وإمكانية تطوير شراكات بين منظمات دولية وحكومية للتصدي للاحتياجات الملحة الراهنة والمستقبلية، إلى جانب تطوير آليات تعاون فاعلة ومثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، لتبادل التجارب والخبرات، واستثمار أفضل الإمكانات والموارد التقنية والبشرية في سبيل خدمة الإنسانية، وتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن اجتماع 140 حكومة، وأهم 16 منظمة دولية، وأكبر الشركات العالمية في الإمارات، هو اجتماع لخير البشرية، وأن القمة العالمية للحكومات، مصدر معرفي للمسؤولين الحكوميين، ومحطة بحثية للخبراء والمفكرين، ومنصة لاستشراف مستقبل البشرية في القطاعات كافة. وأضاف : إن القمة أصبحت تجمعاً للعقول الساعية لرسم الطريق للمستقبل، فالحكومات اليوم مطالبة بأن تكون أكثر ديناميكية في التعامل مع متغيرات المستقبل السريعة، ونسعى من خلال القمة لخلق شراكات دولية جديدة، وسياسات حديثة، وأنظمة عمل مبتكرة تمكن الحكومات من الغد. وحول استضافة الهند كضيف شرف القمة في دورتها السادسة، قال الشيخ بن راشد: «التجربة الهندية ملهمة، ورئيس الوزراء الهندي قائد أحدث تغييراً، والأمة الهندية لها بصمتها على العالم».
مشاركة :