تراجعت الخسائر الفصلية لمجموعة صافولا إلى 37.5 مليون ريال في الربع الرابع من العام الماضي، بنسبة 95.9%، مقابل 915.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي، ومقابل أرباح في الربع السابق 829 مليون ريال. وأرجعت مجموعة صافولا انخفاض صافي الخسائر في الربع الرابع من 2017، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بشكل رئيسي لعدة أسباب هي: - ارتفاع هامش مجمل الربح. - ارتفاع حصة المجموعة في أرباح شركات زميلة. - انخفاض المصروفات التشغيلية. - انخفاض خسائر هبوط في القيمة. - انخفاض صافي التكلفة التمويلية. - انخفاض الزكاة والضريبة. - ارتفاع إجمالي الربح بسبب ارتفاع هوامش الربحية في قطاع التجزئة. - انخفاض التكلفة التمويلية، بسبب انخفاض الخسائر الناتجة عن التغيرات في سعر الصرف. - انخفاض خسائر هبوط في القيمة المسجلة في الربع الحالي إلى 222 مليون ريال مقارنة بانخفاض قدره 573.8 مليون ريال تم تسجيلها في الربع المماثل من العام السابق، والذي يمثل انخفاض قيمة الشهرة المتعلقة بعمليات جيان في شركة بندة للتجزئة، حيث بلغ صافي الأثر على نتائج المجموعة مبلغ 202 مليون ريال. - الانخفاض في المصروفات التشغيلية الأخرى والذي يعود بشكل رئيس إلى انخفاض تكاليف البيع والتوزيع في قطاعي الأغذية والتجزئة. كما أن انخفاض المصروفات الإدارية ساهم أيضاً في انخفاض المصروفات التشغيلية الأخرى بشكل عام. - انخفاض حصة حقوق الأقلية في الخسائر. وحققت مجموعة صافولا صافي أرباح خلال 2017، بلغت قيمتها 1.025 مليار ريال، مقابل خسائر في العام السابق عليه بلغت قيمتها 36.3 مليون ريال. وأرجعت صافولا ارتفاع أرباح 2017، مقارنة مع 2016 للأسباب التالية: - الأرباح المسجلة نتيجة لبيع 2% من الأسهم المملوكة في شركة المراعي، وذلك وفقاً لما تم الإعلان عنه مسبقاً في تداول. - تسجيل أثر صافي إيجابي غير متكرر بمبلغ 62 مليون ريال نتيجة للأرباح المحققة من بيع الحقوق الإيجارية لشركة بندة للتجزئة لأسواق هايبربنده في دبي فيستيفال سيتي مول بدولة الإمارات العربية المتحدة. - تسجيل أثر صافي إيجابي غير متكرر بمبلغ 30 مليون ريال نتيجة لتسجيل مكسب ناتج عن انخفاض حصة المجموعة (Dilution Gain) في رأسمال الشركة المتحدة للسكر- مصر، وتسجيل تكلفة الخيار (Option Cost)، وذلك عند إيقاف توحيد حسابات الشركة، وتصنيفها كشركة زميلة اعتبارا من 28 مارس 2017م، وذلك بعد إصدار الأسهم المخصصة للبنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية (EBRD)، وذلك وفقاً لما تم إعلانه في تداول مسبقاً بهذا الخصوص. - انخفاض خسائر الشركة المتحدة للسكر، مصر. - ارتفاع حصة المجموعة في أرباح شركات زميلة على الرغم من ارتفاع حصتها في خسائر شركة زميلة اخرى. - انخفاض خسائر هبوط في القيمة. - انخفاض المصروفات التشغيلية. - انخفاض صافي التكلفة التمويلية. - انخفاض الزكاة والضريبة. وجاء هذا الارتفاع في صافي الدخل، على الرغم مما يلي: - الانخفاض في إجمالي الربح الذي يعزى بشكل رئيس إلى قطاع الأغذية بينما يعود انخفاض المبيعات إلى قطاعي الأغذية والتجزئة. - وارتفاع حصة حقوق الأقلية.