شدد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس، في الذكرى الواحدة والثلاثين لاغتيال الرئيس اللبناني السابق بشير الجميل: «على أهمية إعلان بعبدا من أجل قيام الدولة» واعتبر أنه إذا تمت مقارنة إعلان بعبدا بتصريحات الرئيس بشير الجميّل والقوات ترى أنه يتطابق تمامًا معها، فهو الحد الأدنى الذي من دونه لا أمل بأن نفكر بدولة لبنان، مشيرًا إلى أنه لم يطبق شيئا من هذا الإعلان، وطالما لا نطبقه فسيبقى وضعنا على حاله على جميع المستويات.. «ورأى جعجع أنه طالما الوضعية الأمنية باقية على حالها وطالما «حزب الله» يملك تنظيمًا أمنيًّا ويشارك في الحرب في سورية، فهذا الأمر سيهرّب السيّاح ورؤوس الأموال، ما سيؤثر على وضعنا المعيشي ويؤدي إلى التراجع.. من جانبه رأى وزير حزب الله في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن أن لبنان يحتاج إلى الإسراع في تشكيل حكومة جامعة لكل اللبنانيين وفق احجامهم التمثيلية في المجلس النيابي. واعتبر النائب بطرس حرب أن «لبنان يرزح تحت أزمة كبيرة، خاصة أننا متجهون إلى استحقاق الانتخابات الرئاسية الجمهورية المهددة بالفراغ في ظل الظروف الراهنة، لافتًا إلى أنه «لا يمكن أن تشكل حكومة في حين أن هناك فريقًا رسميًا يشارك في الأحداث السورية».. وأشار إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يطرح مبادرة وليس مشروعًا متكاملًا، وهو يبحث عن كيفية الخروج من الأزمة في لبنان، معتبرًا أن هذه المبادرة لم تتضمن إعلان بعبدا لأن حزب الله يعتبر أنه ولد ميتًا..لافتًا إلى أن «بيان الرئاسة عن إعلان بعبدا يوضح الواقع ويمنع حزب الله من التخفى خلف إصبعه.
مشاركة :