سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) يستعيد «الصقور» جهود عبدالله موسى، وأحمد مال الله، في المواجهة المقبلة أمام عجمان، ضمن الجولة 17 لدوري الخليج العربي، إثر غيابهما عن لقاء العين بسبب الإصابة والإيقاف، بينما يستمر غياب حسن عبدالرحمن لعدم جاهزيته رغم الحصص التدريبية المكثفة التي يخضع لها في الوقت الحالي، لمساعدته على رفع اللياقة البدنية لغيابه عن «الصقور» في الفترة الماضية، بعدما أجرى جراحة في فرنسا، وخالد شماريخ الذي يستعد لإجراء جراحة في الركبة. وعاد اللاعبون إلى التدريبات أمس الأول، عقب الراحة 48 ساعة، منحها الجهاز الفني بعد لقاء العين لمساعدتهم على التقاط أنفاسهم، قبل الانتقال إلى مرحلة التحضير القوي للفترة المقبلة. ويستعد فريق الإمارات لخوض لقاء ودي بعد غد، أمام فريق صيني موجود في دبي، لإقامة معسكر إعدادي، للاستفادة من فترة التوقف، حيث يسعى المدرب التونسي نور الدين العبيدي لوضع اللاعبين في أجواء المواجهة المرتقبة أمام «البرتقالي» وتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها أمام العين، بما يعزز جاهزية الفريق للدوري، نظراً لأهمية مواجهة عجمان، والتي تعني نتيجتها الكثير من الأمور المهمة في صراع على الابتعاد عن دائرة الخطر في القاع. وأشار نور الدين العبيدي، مدرب «الصقور» إلى أن التجربة الصينية، يساعده على ترتيب أوراق الفريق، ومنح اللاعبين فرصة البقاء في أفضل درجة من الجاهزية، وتعزيز الإيجابيات التي بدا عليها في المرحلة الماضية، رغم تراجع نتائجه، وتجمد رصيده عند 11 نقطة، بعد آخر فوز أمام الظفرة في «الجولة 12»، موضحاً أن اللقاء الودي أمام الفريق الصيني يدعم الفريق قبل الانتقال إلى أجواء الدوري. بدوره شدد أحمد مال الله على أهمية العمل الذي ينتظر الفريق في جميع المباريات المقبلة بالدوري بسبب الظروف الحالية التي تستدعي من الجميع السعي بكل ما يملكون للوصول إلى الأهداف المنشودة، وقال إن المطلوب التركيز أولاً أمام عجمان لحصد العلامة الكاملة، ثم التفكير في المباريات التالية، في ظل المنافسة القوية بين الفريق لتجميع النقاط، وتحسين المراكز في المسابقة. وأضاف: التفاؤل يغمرنا رغم التراجع الذي حدث في الجولات الماضية من الدوري، ونعرف جيداً أهمية ما يمكن أن نقوم به، لأن الوضع الراهن يجب أن يدفعنا لتقديم الأفضل، والاستعداد الجيد للمرحلة المقبلة من المنافسة، وفي مباريات عدة نجحنا بتقديم المردود الجيد، لكن لم نستغل الفرص التي حصلنا عليها، بسبب عدم التوفيق الذي رافقنا، وهذا الشيء لن يؤثر في حظوظنا للمنافسة على أفضل النتائج في المباريات المقبلة، وننتظر دعم الجماهير الوفية التي تمثل الدافع المعنوي القوي في المواجهات المصيرية.