قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إنه يجب النظر إلى تارك الصلاة بعين الرحمة، مستدلًا بموقف النبى محمد -صلى الله عليه وسلم حين وقف لجنازة رجل يهودي، مرت به وهو جالس.واستشهد «عبد المعز» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، بما روي عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: «كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالقَادِسِيَّةِ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ، فَقَامَا، فَقِيلَ لَهُمَا إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَيْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، فَقَالاَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ، فَقَالَ: أَلَيْسَتْ نَفْسًا». (رواه البخاري برقم 1312).ووجه حديثه للمتدين قائلًا: «أنت رجل متدين وتعرف ربنا انظر بعين الرحمة، لتارك الصلاة البعيد عن ربنا»، مستشهدا بقول الله تعالى: «كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» (سورة النساء: 94).
مشاركة :