اعترف عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أغا محمدي، اليوم الأحد، بأن بلاده أنقذت الرئيس السوري بشار الأسد، حيث إنه كان على قناعة تامة بضرورة مغادرة منصبه. نشر موقع المعارضة الإيرانية "مجاهدي خلق" تصريحات محمدي التي قال فيها إن التدخل العسكري الإيراني في سوريا حال دون إسقاط نظام الأسد، حيث صرح بأنه عندما قام القائد السابق للحرس الثوري الإيراني حسين همداني، بزيارة الأسد في دمشق، ووجده يستعد لمغادرة القصر، بعد أن حاصرته قوات المعارضة السورية، وحثه علي البقاء في منصبه.وأضاف محمدي أن همداني طمأنه بأن الوضع سيكون في صالحه، كما ذكر أن الخطة التي كانت لدى همداني هي أن يسمح الأسد بتوزيع 10 آلاف قطعة سلاح على الشعب، ويقوم بتنظيمهم، وعندها سينتهي الخطر.وأشار إلى أن همداني حشد ما يقرب من 80 ألف سوري لدعم بشار الأسد، كما تدخلت عناصر من حزب الله اللبناني أيضا، لتصبح قوات النظام السوري أقوى من ذي قبل.ويعدّ اللواء حسين همداني من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، والمقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي، وأول فريق عسكري إيراني ذهب لدراسة وتقييم الوضع العسكري والأمني في سوريا كان بقيادته.