اتهامات بالعنف الأسري تربك البيت الأبيض وتزعج ترامب

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - أعلن البيت الأبيض الأحد أن الاتهامات بالعنف الأسري التي أدت إلى استقالة اثنين من الموظفين شكلت "صدمة وانزعاجا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اعتبر في وقت سابق أن حياة الناس يتم تدميرها بسبب اتهامات قد تكون خاطئة. وقالت مستشارة الرئيس الأميركي كيليان كونواي إن ترامب أجبر الموظفين على التنحي بعد تلقيه أدلة ذات مصداقية ضدهما. كذلك أيد كبار مساعدي الرئيس طريقة معالجته للجدل الأخير عبر اجرائه تعديلا في ادارته. وقالت كونواي في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" التلفزيونية "أعتقد أن الرئيس مثلنا، صدمته الاتهامات وأزعجته". وقالت كونواي إن منصب كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي ليس مهددا على خلفية معالجة هذه المسألة، بعد أن كانت وُجهت إليه انتقادات لسوء ادارته لهذه الفضيحة. وردا على سؤال لشبكة سي ان ان حول تغريدة ترامب السبت بأن "هناك أشخاص تُدمر حياتهم لمجرد اتهامات. بعضها صحيح وبعضها خاطئ"، قالت كونواي إنه "ليس هناك ما يدعو إلى عدم تصديق النساء"، خصوصا بعد تقديمهن أدلة تحت القسَم لمكتب التحقيقات الفدرالي. وفيما لم يأت ترامب على ذكر الزوجتين السابقتين أو المزاعم عن العنف الأسري، أكدت كونواي أن الرئيس الأميركي "رجل يبدي تعاطفا كبيرا مع النساء وتفهما لهن". وقدم كاتب الخطابات في البيت الأبيض ديفيد سورنسن وسكرتير موظفي البيت الأبيض روب بورتر استقالتيهما هذا الأسبوع على خلفية اتهامات ضدهما بالعنف الأسري. ونفى سورنسن اتهامات زوجته بالعنف الأسري وذلك بعد ساعات على توجيه انتقادات لترامب بسبل تمنياته لروب بورتر "مسيرة رائعة" عقب استقالته وسط اتهامات مماثلة. وبورتر الذي ينفي اتهامات زوجتيه السابقتين، إحداهما نشرت صورة لها وحول عينها كدمة، عمل في قلب البيت الأبيض خلال السنة الأولى من إدارة ترامب رغم عدم حصوله على تصريح أمني كامل. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى فوضى تعم البيت الأبيض في ظل خلافات وانقسامات بين كبار موظفيه. وعيّن الرئيس الأميركي جون كيلي لتنظيف الفوضى بالبيت الأبيض، لكن يبدو أن متاعب ترامب لم تنتهي مع تفجر قضية العنف الأسري التي أطاحت باثنين من الموظفين.

مشاركة :