«قطر الخيرية» تتسلم تبرعات براعم «روضة كيدن أراوند»

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسلمت «قطر الخيرية» حقائب مساعدات من براعم «روضة كيدن أراوند» كمبادرة منهم لدعم العمال داخل دولة قطر خلال فعالية أقيمت في رحاب الروضة؛ ضمن أحد برامج «قطر الخيرية» «لكم تحية». جاءت الفعالية لغرس قيمة العمل الخيري في نفوس طلبة الروضة، وترسيخ فكرة مساعدة الفئات الضعيفة، وتقدير العمال الذين ساهموا في بناء الدولة، واستمرت حملة جمع حقائب المساعدات لمدة أسبوعين، وشارك فيها جميع الطلبة من البنين والبنات، بالتعاون مع أولياء الأمور والروضة، مما ساهم في نجاح هذه الفعالية.بهذه المناسبة، عبرت الروضة عن اعتزازها بالشراكة المثمرة والهادفة مع «قطر الخيرية»، التي ساعدتها في تعزيز فكرة مساعدة الفئات المحتاجة، وخاصة من يساهمون في رفع شأن الدولة لدى الأطفال. وقالت عنود جابر الكواري، مديرة روضة كيدن أراوند: نهدف إلى تعميق فكرة مساعدة العمال والفئات الضعيفة والمحتاجة في المجتمع لدى الأطفال، ومشاركة البراعم في العمل الإنساني، من خلال إقامة مثل هذه الفعالية، من أجل تقدير إسهامات العمال القيمة التي يساهمون بها في بناء هذا البلد المعطاء. وأضافت المديرة أنهم يقومون بتنظيم مثل هذه الفعاليات كل سنة، منوهة بأن هذه الفعالية لاقت ارتياحاً كبيراً لدى الطلبة وأسرهم، وساهمت في إبراز دور وأهمية قيمة العطاء والعمل الإنساني لدى الأطفال. وتوجهت مديرة الروضة بالشكر إلى «قطر الخيرية» لجهودها في العمل الإنساني والتنموي، وخاصة قيامها بتقديم يد العون إلى العمال في المجتمع القطري، من أجل تحقيق الكرامة الإنسانية. من جهته، عبر السيد فريد الصديقي -مدير إدارة المشاريع والمراكز بـ «قطر الخيرية»- عن اعتزازه بمثل هذه المبادرة من الروضة والأطفال وأسرهم، والتي تساعد «قطر الخيرية» على مواصلة مسيرتها للعمل الإنساني داخل الدولة وخارجها، لإسعاد الفئات الضعيفة التي تندرج تحت إطار دعم الشركاء من المؤسسات والجهات المختلفة داخل الدولة، وفي نفس المجال هي عملية مكملة مع الأسرة والمدارس لتعويد الأطفال على فعل الخير منذ نعومة أظفارهم. والجدير بالذكر أن برنامج «لكم تحية» يعتبر من البرامج المهمة التي خصصتها «قطر الخيرية» لدعم فئة العمال داخل دولة قطر، حيث تمنح «قطر الخيرية» فرصة للشركات والفنادق والمدارس وغيرها للمساهمة في دعم العمال عبر هذا البرنامج الإنساني، ويتم استقبال التبرعات لهذا البرنامج على مدار السنة، لإيصالها إلى جميع شرائح العمال في دولة قطر. وتحاول «قطر الخيرية» عبر هذا البرنامج -وغيره من المشاريع المحلية- إيجاد فرص في المجتمع لتنفيذ برامج مجتمعية تكرس قيمة التكافل الإنساني، إذ تؤمن بأن الحفاظ على حقوق العمال وإسعادهم وتطوير مستواهم التعليمي والصحي من أهم مقومات القيم البرامجية التي تعمل على ضوئها «قطر الخيرية»، وهذا لا يتحقق إلا عن طريق هذه المبادرات والشراكات التي تساهم بفعالية في صنع الفارق في حياة الكثير من العمال في دولة قطر.;

مشاركة :