خصص برنامج «لكل ربيع زهرة» رحلته السادسة إلى معسكر البرنامج في شاطئ رأس المطبخ قرب مدينة الخور احتفالاته السبت الماضي باليوم الرياضي، وشهد الاحتفال فعاليات مختلفة شارك بها 400 من طلاب وأصدقاء المدارس، من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية بنين، ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية بنين، والمدرسة الهندية الإسلامية، بالإضافة إلى مدرستي ميمونة والذخيرة الابتدائية للبنات، مع حضور عدد من الجاليات العربية والأجنبية، لإتاحة الفرصة للمشاركين بممارسة الأنشطة الرياضية في الطبيعة المفتوحة، حرصاً على استخدام الرياضة في ركائز التنمية المستدامة وتوظيف شعبية الرياضة في ترسيخ مبادئ الوعي البيئي واحترام الطبيعة. وأكد أن البرنامج يدعم الرياضة عبر ترسيخ كونها ليست مجرد بطولات بل مجموعة قيم على مستوى الفرد والمؤسسات يجب الإشارة لها باستمرار لتوعية المجتمع وتوجيهه نحو أهمية ممارستها وما تقدمه من فوائد لا يمكن حصرها. قام المشاركون في البرنامج بمزاولة الرياضات الخفيفة «الأحماء» لتهيئة الجسم لمزاولة الرياضة ومن ثم رياضة المشي لمسافة 2 كيلو متر داخل أسوار المعسكر، بالإضافة إلى تقسيم المشاركين إلى مجموعات (أطفال، نساء، رجال) والقيام بمجموعات من الرياضة الخفيفة، إلى جانب تعلم بعض المفاهيم البيئية وعلاقتها بالرياضة، لتعزيز الرسالة البيئية من خلال الأنشطة الرياضية. ودعا الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج «لكل ربيع زهرة» المواطنين والمقيمين للمشاركة في اليوم الرياضي، وذلك لتنمية القدرات الجسمية والعقلية والتخلص من أمراض السمنة والسكري. وأشاد د. الحجري، في تصريحات خاصة للصحافيين، بدعوة القيادة الحكيمة لتخصيص يوم يكون عطلة رسمية في البلاد يتم تخصيصه للرياضة بمشاركة جميع مؤسسات الدولة حكومية أو خاصة، مشيراً إلى أن برنامج لكل ربيع زهرة يعتمد في كل عام المشاركة بالفعاليات المختلفة في اليوم الرياضي. وأكد الحجري أن اللجنة الأولمبية الدولية جعلت البيئة ركناً أساسياً بجانب الثقافة والرياضة وهو ما يوضح أن الرياضة جزء لا يتجزأ من البيئة، ويتم ممارستها في كل المناخات والاختلافات الجغرافية كالألعاب الشاطئية. وأكد الحجري على أن الرياضة لها علاقة وثيقة بالحفاظ على البيئة والقوانين، لافتاً إلى أن قواعد وأسس ممارسة الرياضة تعتمد على نظام وأحكام لا بد من الحفاظ عليها، ومن ثم فإن المحافظة على البيئة تأتي في أولويات ممارسة الرياضة، مشيراً إلى أن برنامج لكل ربيع زهرة، سوف يدشن مبادرة مع جميع المؤسسات الرياضية لوضع بوسترات وعلامات على جميع الأجهزة الرياضية توضح كيفية الحفاظ على البيئة في كافة المجالات. ونوه د. الحجري باليوم الرياضي على مستوى دولة قطر، وتحول كافة المناطق إلى ملاعب تحتضن الرياضيين، مؤكداً أن اليوم الرياضي لاقى إشادة دولية واسعة لأهمية الرياضة في المجتمع وما تحمله من العديد من القيم والمعاني في بناء جسور المحبة بين الأمم، كما تحمل اهتمام الشعوب. وأشار رئيس البرنامج إلى استثمار قطر بشكل جيد في الرياضة من منطلق أهميتها على مستوى الأفراد والمؤسسات، لما يمكن أن تقدمه الرياضات من آثار إيجابية على المجتمع تعكس تطوره ونماءه وتؤكد صحته وقوته.;
مشاركة :