تجدد قصف الغوطة والأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للعنف

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قتل ستة مدنيين على الأقل بينهم طفلان في غارات جوية شنها النظام السوري ليل السبت الأحد على منطقة الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق، بعد هدوء نسبي أعقب قصفا دمويا، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، في وقت دعت الأمم المتحدة لوقف فوري للعنف والاتجاه للحل السياسي. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه «بعد توقف لنحو 24 ساعة استؤنفت مساء السبت الضربات الجوية على الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم طفلان». وينظر أعضاء مجلس الأمن الدولي في مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية العاجلة. ومن المقرر ان تبدأ المفاوضات حول النص، اليوم (الاثنين). من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، جميع الأطراف في النزاع السوري، إلى «وقف فوري وغير مشروط للعنف». وقال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام، في نيويورك في بيان إن الحل السياسي هو «السبيل الوحيد لإنهاء العنف والمعاناة الرهيبة للشعب السوري». كما أشار الأمين العام إلى إنه يتابع عن كثب «التصعيد العسكري المقلق» داخل سوريا والتوسع الخطير عبر الحدود. في سياق آخر، استعادت فصائل المعارضة السيطرة على بلدة أم الخلاخيل في ريف حماة وسط سوريا بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش. وقال قائد عسكري في غرفة عمليات «دحر الغزاة» إن مسلحي داعش استطاعوا الدخول الى البلدة بعد تنفيذهم هجوم ليل السبت الأحد، إلا أن مسلحي الفصائل استعادوا السيطرة على البلدة بعد معارك استمرت لأكثر من 10 ساعات. وأشار إلى أن عمليات تمشيط تجرى في البلدة والمزارع المحيطة بها المتداخلة بين ريفي حماة وإدلب.

مشاركة :