أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات تتبوأ اليوم مكانة اقتصادية متميزة على الصعيدين العربي والعالمي، استطاعت خلال مسيرتها بلوغ مراحل متقدمة في مقاييس المؤشرات الدولية التنموية، ما يجعلها في طليعة الدول الحديثة السائرة على طريق التقدم والازدهار الساعية دائماً لإقامة علاقات صداقة وتعاون مع دول العالم والمنظمات الدولية. جاء ذلك خلال لقاء سموه أنخيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الإمارات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية ووسائل تعزيز التعاون وفرص توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها في القطاعات الاقتصادية. تنمية وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بدور منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تعزيز وتسريع التنمية الاقتصادية في الدول النامية. من جانبه، أشاد أنخيل غوريا بالتنمية الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات ومتانة اقتصادها الوطني وأجندتها الوطنية في الجانب الاقتصادي والتنموي، والنجاحات التي حققتها دولة الإمارات بقيادة الحكومة الرشيدة. حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي. تعزيز كما التقى سموه الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهـتيساري، على هامش القمة العالمية للحكومات. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حول علاقات التعاون والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين وسبل تعزيزها وتطويرها.