7 تحديات تواجه الطلبة الجدد بالجامعة

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - هناء صالح الترك : أكد عدد من الطلبة المستجدين في جامعة قطر أن هناك 7 صعوبات رئيسية تواجههم مع الانتقال إلى مرحلة دراسية جديدة يأتي في مقدمتها صعوبة التأقلم مع الجو الجامعي ومواعيد المحاضرات المتقاربة و إغلاق المجموعات كذلك مواقف السيارات البعيدة عن مواقع المحاضرات أيضا تسجيل وتعارض المواد وتقديم المشاريع البحثية وقلة المواد المفتوحة داعين إدارة الجامعة إلى العمل سريعًا على حل تلك الصعوبات حتى يتنسى لهم بدء حياتهم الجامعية بيسر وسهولة والتركيز على مقرراتهم الدراسية مبدين استعدادهم لتحقيق النجاح والتميز ورد الجميل للوطن والمشاركة في تحقيق نهضته. وأكد هؤلاء في تصريحات لـ  الراية  عزمهم الجد والاجتهاد وتحقيق النجاح وقالوا نحن كطلبة جدد نحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع الحياة الدراسية الجديدة، واختلاف معايير الجامعة تشكل ضغط على الطالب وبالتالي علينا الاهتمام بالمعدل التراكمي الذي هو أساس السنوات القادمة في حين أكدت الجامعة أن الصعوبات التي تواجه الطلبة تتكرر سنوياً ويتم حلها خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي. هذا وانطلقت أمس عجلة الحياة في جامعة قطر، وانتظم حوالي 18 ألف طالب وطالبة في فصل ربيع 2018 بهمة عالية.    د. العمادي: حل مشاكل الطلاب واستيعاب أكبر عدد قال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر لـ  الراية  إن التحديات التي تواجه الطلاب في بداية كل فصل دراسي هي نفسها تتكرر بسبب إغلاق المجموعات، أو فتح مجموعات جديدة، وهذه المشكلة موجودة في كل الكليات الأخرى، ولكن نحاول في أول أسبوع من الدراسة وفي فترة الحذف والإضافة، حل جميع المشاكل بحيث نستوعب أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات، من خلال تسجيل ساعات معينة وفقا لخططهم الدراسية، وهدف الجامعة في الخمس سنوات القادمة، تقليل عدد سنوات التخرج من خمس سنوات ونصف إلى أربع سنوات ونصف السنة، ونحن نحاول ونعمل جاهدين لحل الكثير من المشاكل التي تتعلق بالجداول، وفتح سقف المقرر، أو فتح مجاميع جديدة ، منوها بأن معظم المشاكل بسيطة ونجد لها الحلول في الوقت المناسب.     التسجيل سهل والأجواء إيجابية   قال الطالب عبد الله المناعي من كلية الآداب والعلوم السنة ثالثة نعاني في كل فصل دراسي من نفس المشكلة ولانستطيع التسجيل سوى في مادتين أو ثلاثة مواد علماً أن الحد الأدني للتسجيل 12 ساعة ،وهناك مواد تطرح مثلاً هذا الفصل وبعد سنة تعود وتطرح لمرة ثانية، مما يسبب التأخر فيتخرج بعض الطلاب وهذه مشكلة موجودة في كافة التخصصات بالجامعة ، منوها بأهمية دراسة التاريخ خاصة أنه تم تأسيس 7 متاحف عالمية ويتوجب على الشباب القطري تغطيه هذا الموضوع في كافة جوانبه التاريخية . أما الطالب سعدون المري من كلية القانون سنة ثانية فقد أكد أن اليوم الأول لانطلاق الدراسة كان جيدا وتابعت المحاضرات للتعرف على أسلوب الأساتذة في الشرح ومعرفة فحوى المادة من أجل اتخاذ القرار السليم في استمرار الدراسة بها أو حذفها ، لافتاً إلى أن التسجيل سهل والأجواء إيجابية جدا وطموحي التخرج والعمل في مجال القانون.     وجودنا في المعامل لمدة طويلة يصيبنا بالإرهاق   قال الطالب محمد إسماعيل من كلية الآداب والعلوم تخصص كيمياء : الاستعدادات جيدة في اليوم الأول ، لكن نواجه صعوبة في تسجيل المواد بسبب خطأ في قسم التسجيل ويتم حله خلال يوم أو يومين، الأمور جميعها طيبة في الجامعة وجزء كبير من الأساتذة يساعد الطالب في تنمية ذاته. أما الطالب عبد الله أحمد المهندي كلية الهندسة سنة ثانية فقال: في اليوم الأول لبد الدراسة عادة تكون المحاضرات خفيفة وقد تعرفنا على الدكاترة ونوعية المحاضرات وأخذنا لمحة عن الفصل بشكل عام ، أبرز التحديات وجودنا في المعامل لمدة طويله تتجاوز 3 ساعات متواصلة مما يسبب لنا التعب والإرهاق وضغط في أوقات المحاضرات.     الطلبة الجدد يعانون من اختلاف معايير الجامعة   أكد الطالب نور الدين أنور من كلية الإدارة والاقتصاد سنة أولى، أن التحديات تكمن في تقارب مواعيد المحاضرات، ووجود فارق عشر دقائق فقط للوصول إلى قاعة المحاضرة في المبنى الثاني، فهذا يشكل عائق بالنسبة لنا، بالإضافة إلى إغلاق المجموعات علماً أن كل صف يضم عشرين طالباً ونطالب برفع السقف لتتاح لنا فرصة التسجيل وأحيانا نواجه مشاكل في مواقف السيارات في الفترة الصباحية وبسببها نتأخر عن الدوام، ونحن كطلبة جدد نحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع الحياة الدراسية الجديدة، واختلاف معايير الجامعة تشكل ضغط على الطالب وبالتالي علينا الاهتمام بالمعدل التراكمي الذي هو أساس السنوات القادمة.     كل المجموعات مغلقة   قالت الطالبة إلهام معاذ كلية التربية سنة رابعة: التسجيل جيد والأمور تسير بشكل طبيعي منذ اليوم الأول للدراسة طموحي تحسين المسيرة التعليمية. وتضيف زميلتها ريم خليل هنداوي سنة رابعة تربية : اليوم الأول جيد واستطعت التسجيل في كافة المواد وتعرفت على أعضاء هيئة التدريس وأخذت لمحة عن مواد هذا الفصل الدراسي طموحي أن أتخرج بامتياز وأن أكون معلمة أسعى لتغيير أسلوب التدريس في حين قالت عبير الهاجري كلية التربية تخصص تربية خاصة جميع المجموعات مغلقة ووعدنا المرشد الأكاديمي بفتح المجموعات خلال هذا الأسبوع طموحي العمل في مجال رعاية أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والدعم الإضافي.     الجامعة توفر كل متطلبات الحياة الأكاديمية   قال عبد الله الأنصاري طالب سنة أولى في كلية الإدارة والاقتصاد : جامعة قطر توفر لنا كل متطلبات الحياة الأكاديمية السليمة، إنما مشكلتنا كطلاب جدد اختلاف طبيعة البيئة بين الثانوية والمرحلة الجامعية، واختلاف طريقة التدريس وتلقي المعلومة، وسرعة تأقلم الطالب مع الجو الجامعي، من جهتي تأقلمت والحمد الله مع الوضع الجديد وطموحي خدمة الوطن في هذه الظروف التي يمر بها.     نأمل فتح أسقف المجموعات   اكد الطالب عبد الرحمن النعمة من كلية الهندسة بأن على الطالب منذ بداية اليوم الأول ان يرسم الطريق من اجل تحقيق النجاح المرجو ، منوها ان الأسبوع الأول من الدراسة عادة يخصص للحذف والإضافة ويوجد صعوبة في تسجيل بعص المواد أملا في فتح أسقف المجموعات لتيسير الأمور أمام جميع الطلبة. من جهته قال الطالب عبد الرحمن الأحبابي من كلية الإدارة والاقتصاد سنه ثالثة أنه منذ انطلاقة الفصل الدراسي، وهناك تحديات تتعلق في تقديم المشاريع البحثية، ويتوجب علينا أثناء الفصل التقدم بمشروعين بحثيين، طموحي إنهاء سنوات الدراسة والعمل في مجال تخصصي.     لا صعوبات في البرنامج التأسيسي   قال الطالب محمد محمود تأسيس كلية الهندسة لايوجد أية صعوبات في البرنامج التأسيس وأطمح مع بداية الفصل على تحقيق التفوق وأكون من الطلاب المتميزين لأساهم في نهضة قطر. في حين قال سعد الخلف العبيدي من كلية الإدارة والاقتصاد السنة الثانية: الدراسة سهلة والطالب الذي يدرس ويجتهد ويثابر في حضور المحاضرات ويسعى للذهاب إلى مراكز الدعم للتقوية بلاشك سيحصل على نتائج مرتفعة ودرجات عالية، وأنصح الطلبة جميعًا بالمبادرة للعمل التطوعي والذهاب إلى الساعات المكتبية للسؤال عن الأمور الصعبة، مشيرًا إلى بعض التحديات التي تواجه الطالب كتغير الجدول واختلاف الأوقات والدوامات ووجود فترات طويله بين المحاضرات.

مشاركة :