أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند التزامهما الثابت بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وأعربتا عن ارتياحهما للمتابعة الدقيقة للقرارات التي اتخذت خلال اجتماعاتهما السابقة لتحقيق الأهداف المرجوة. ووصف الجانبان الآلية المؤسسية للحوار الاستراتيجي الإماراتي - الهندي المنشأة بموجب اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بأنها مفيدة لرصد التقدم المحرز في مجالات الشراكة المتفق عليها والتوجه نحو مجالات جديدة واعدة، ورحّبا بالنتائج المثمرة للحوار الاستراتيجي الثاني بين الهند والإمارات الذي عقد في أبوظبي في أكتوبر/ تشرين الأول 2017.جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر أمس، بمناسبة زيارة نارايندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي إلى دولة الإمارات.. في ما يلي نصه: « بدعوة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قام معالي ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 10 - 11 فبراير 2018. 1- وقد أدت الزيارة إلى تعزيز وإثراء العلاقات بين البلدين لتصل إلى أعلى المستويات السياسية بين الهند والإمارات العربية المتحدة، وذلك عقب زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي السابقة إلى الإمارات خلال شهر أغسطس 2015 وزيارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الهند خلال فبراير 2016 ثم يناير 2017 كضيف شرف رئيسي في احتفالات يوم الجمهورية ال68 للهند.2- وجرت لرئيس الوزراء الهندي مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى أبوظبي في 10 فبراير.. وأقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مأدبة عشاء تكريماً لرئيس الوزراء الذي سبقته مناقشات رسمية على مستوى الوفد.. كما اجتمع رئيس الوزراء مودي مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في دبي يوم 11 فبراير.3- وبجانب لقاءاته الرسمية في أبوظبي، ألقى رئيس الوزراء الهندي نارايندرا مودي كلمته الرئيسية حول موضوع «التكنولوجيا من أجل التنمية» - في أعمال الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات في دبي، حيث دعيت الهند كضيف شرف. 4- وقد أتاحت هذه الزيارة لقيادة البلدين الاضطلاع بشكل منتظم من العلاقات الثنائية واستعراض التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقع خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الهند في يناير 2017.5- وأكد رئيس الوزراء الهندي، وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة - خلال مناقشاتهما الرسمية - التزامهما الثابت بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وأعربا عن ارتياحهما للمتابعة الدقيقة للقرارات التي اتخذت خلال اجتماعاتهما السابقة لتحقيق الأهداف المرجوة.6 - وأشار الزعيمان إلى أن الزيارات رفيعة المستوى المتكررة بين البلدين قد يسرت التنفيذ السريع والمنتظم لشراكة استراتيجية شاملة موجهة نحو تحقيق نتائج مفيدة للطرفين.7- وأشار الجانبان إلى أن الآلية المؤسسية للحوار الاستراتيجي الإماراتي- الهندي المنشأة بموجب اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة أثبتت أنها آلية مفيدة لرصد التقدم المحرز في مجالات المشاركة المتفق عليها، والتوجه في اتجاهات جديدة واعدة.. وفي هذا السياق رحب الجانبان بالنتائج المثمرة للحوار الاستراتيجي الثاني بين الهند والإمارات الذي عقد في أبوظبي في أكتوبر 2017.8 - وللعمل من أجل زيادة تعزيز التعاون والتفاهم المؤسسي بين البلدين، جدد الجانبان تعهدهما بتعميق التعاون بين وزارة الشؤون الخارجية الهندية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.9 - وبما أن المجتمعات في الإمارات والهند هي مجتمعات متعددة الثقافات، فقد أكد الطرفان مجدداً عزمهما المشترك على تعزيز قيم التسامح والسلام والشمولية في مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة.. واعترفا بالدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه الحوار بين الأديان في تحقيق هذا الهدف الجدير بالاهتمام.10- وأكد الجانبان أن الإمارات والهند، باعتبارهما مجتمعين مختلفين، تمثلان نماذج موثوقاً بها ضد نزعات التطرف والراديكالية. وبينما يقدر الجانبان التعاون القائم في هذا المجال، بما في ذلك تبادل الزيارات، قررا تعميق التعاون في مكافحة التطرف، وزيادة تعزيز جهودهما في مكافحة الإرهاب.11- واتفق الزعيمان على أنه لا يمكن التغلب على التطرف والإرهاب باستخدام القوة فقط، واعترفا بالحاجة إلى اتباع نهج كلي يشمل تعطيل استخدام وسائط الإعلام على شبكة الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تعزيز الأيديولوجيات المتطرفة والعنيفة، ومنع استخدام المراكز الدينية لتطرف الشباب، وتجنيد الكوادر الإرهابية، وتعزيز التسامح.. وفي هذا السياق، رحب الزعيمان بمساهمات مبادرات مثل مراكز صواب، ومركز هداية. 12 - وأعرب الطرفان عن إدانتهما القوية للتطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بصرف النظر عن مرتكبيه ودوافعهم.. وعبرا مجدداً عن إدانتهما للجهود التي تبذلها الدول لاستخدام الدين لتبرير الإرهاب ودعمه ورعايته ضد بلدان أخرى، أو استخدام الإرهاب كأداة لسياسة الدولة.13 - كما أعربا عن استيائهما للجهود التي يبذلها البلدان لإعطاء اللون الديني والطائفي للقضايا السياسية، وأشارا إلى مسؤولية جميع الدول عن السيطرة على أنشطة ما يسمى ب«الجهات الفاعلة من غير الدول»، وخفض جميع أشكال الدعم المقدم إلى الإرهابيين، وكذا خفض ارتكاب الأعمال الإرهابية من أراضيها ضد دول أخرى.. واتفق الزعيمان على ضرورة اتخاذ خطوات حازمة وموثوقة للقضاء على الملاذات الآمنة والملاذات التي توفر المأوى للإرهابيين وأنشطتهم.14 - وأشار الجانبان إلى أهمية الجهود الرامية إلى تعطيل الشبكات الإرهابية، وتفكيكها، وتمويلها، وتنقلها، وفقاً للمبادئ والأهداف ذات الصلة لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.. وأعربا عن استيائهما لاعتماد معايير مزدوجة في معالجة خطر الإرهاب الدولي.15 - وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتعاون الثنائي الجاري في مجالات الأمن والدفاع والفضاء المحددة.. وتعهدا بزيادة هذا التعاون لتعزيز الأمن والسلام والازدهار الإقليميين، واتفقا على تعميق التعاون في مجال الأمن البحري.16 - وأعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في ما يتعلق بالتعاون القوي بين أجهزة الأمن في البلدين.. كما أعربا عن رضائهما عن التعاون المستمر في إطار الآلية المؤسسية للحوار الأمني الذي أقيم على مستوى مستشار الأمن الوطني، ومجلس الأمن القومي، في البلدين بهدف تعزيز التعاون في عمليات مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات.17 - وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في مجال التعاون الأمني، وأوصيا مسؤوليهما بعقد الاجتماع الأول لفرقة العمل المشتركة المعنية بمنع الاتجار بالبشر، ومكافحته خلال عام 2018. 18 - في طار التزامهما بمكافحة الجرائم الإلكترونية، أشار الجانبان إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة في فبراير 2016 أنشأت آلية مؤسسية للاضطلاع بأنشطة بحثية مشتركة.. ومن أجل التنفيذ الفعال لمذكرة التفاهم وجها جهودهما بالتسريع بإنشاء مراكز مشتركة للتميز في مجال البحث والتطوير.19 - وأكد الطرفان المتابعة المنتظمة لأحكام اتفاق التعاون الدفاعي الذي جدد في عام 2014 والذي يوفر إطاراً عاماً لتعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية، وأشار إلى تزايد التعاون الدفاعي، بما في ذلك من خلال الزيارات المنتظمة رفيعة المستوى، وبرامج التدريب، والتدريبات المشتركة، والمشاركة في المعارض الدفاعية، وزيارات السفن / الموانئ.20 - ولوحظ بارتياح أن لجنة التعاون الدفاعي المشتركة التي شكلت في إطار اتفاق التعاون الدفاعي القائم تجتمع بانتظام.. ورحب الزعيمان بالقرار الذي تم اتخاذه خلال الجولة الأخيرة من مجلس الدفاع المشترك في نيودلهي في ديسمبر 2017 لإجراء أول تمرين بحري ثنائي خلال عام 2018.. وأشارا أيضاً إلى عقد الجولة السادسة من محادثات الموظفين البحرية في نيودلهي خلال سبتمبر 2017.21 - وجدد الجانبان التزامهما بالعمل عن كثب لتعزيز الأمن البحري في منطقة الخليج والمحيط الهندي، وهو أمر حيوي لأمن وازدهار البلدين.22 - وقد جدد الجانب الإماراتي اهتمامه بأنظمة المراقبة الساحلية وسفن الدوريات التي وضعتها الهند.. وأشار الجانبان بارتياح إلى اتفاق الهند على توريد سفن دوريات بحرية إلى الإمارات.23 - وأشاد الجانب الإماراتي بالبرنامج الفضائي الهندي الناجح للغاية والفعال من حيث التكلفة، وأبدى اهتمامه بتعميق التعاون مع الهند في مجال استكشاف الفضاء بموجب مذكرة التفاهم القائمة بشأن التعاون الفضائي التي وقعت في فبراير 2016. وفي هذا السياق رحب الجانبان بإطلاق «نايف -1» أول قمر اصطناعي «نانومتري» إماراتي من قبل منظمة البحوث الفضائية الهندية في فبراير 2017.24- وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لعقد الاجتماع الأول لفريق العمل المشترك في ديسمبر 2017 بموجب مذكرة التفاهم القائمة بشأن التعاون الفضائي. 25- وأشار الجانبان إلى العلاقات التجارية والاقتصادية الممتازة بين البلدين، باعتبارهما شريكين تجاريين رئيسيين للآخر وأعربا عن ارتياحهما للمستوى الحالي للتجارة الثنائية الذي بلغ نحو 53 مليار دولار أمريكي في الفترة 2016-2017.. واتفقا على زيادة تعزيز هذه العلاقات.26- وبهدف وضع استراتيجية طويلة الأجل بشأن تعزيز التجارة، قرر الطرفان دراسة مختلف الحواجز التعريفية وغير التعريفية، واتفقا على تركيز تشجيع التجارة في السلع المحددة وتوسيع نطاق وصول السلع والخدمات في كلا السوقين.27- كما اطلع الجانبان على مذكرة التفاهم بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة مومباي التي اختتمت خلال هذه الزيارة باعتبارها آلية بناءة أخرى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.28- ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بقرار الهند المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي.. وأكد رئيس الوزراء الهندي اهتمام الشركات الهندية بأن تكون شريكاً في مشاريع البنية التحتية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة استعداداً لمعرض دبي، وكذلك في خطط التنمية في الإمارات.29 - وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها الهند لتعزيز النمو الاقتصادي والإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الحكومة الهندية مؤخراً.30- واستعرض الجانبان التقدم المحرز في تحقيق هدف ال 75 مليار دولار للاستثمارات الإماراتية في الهند المعنية بتطوير البنية التحتية.. ورحب رئيس الوزراء الهندي بمشاركة جهاز أبوظبي للاستثمار في صندوق الاستثمار الوطني والبنية التحتية في الهند كمستثمر رئيسي. كما رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالاهتمام الذي أبدته شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية بالاستثمار في الإمارات وشجعها على استخدام الإمارات كمنصة لتوسيع أعمالها في المنطقة.. 31- وأثنى الطرفان على عمل الفريق الوزاري رفيع المستوى بين الإمارات والهند بشأن الاستثمارات في تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية بين البلدين.. وأشارا إلى النتائج الإيجابية لاجتماعهما الخامس الذي عقد في يناير 2018 في أبوظبي وحثا فرقة العمل على استكشاف الفرص الاستثمارية في البلدين. 32 - أصدر الجانبان توجيهات إلى السلطات المعنية بالإسراع بعقد المفاوضات الجارية بشأن معاهدة الاستثمار الثنائية الجديدة من أجل توفير الإطار القانوني اللازم لتشجيع الاستثمار. 33 - وأكد الطرفان أن حركة الطيران بين الهند والإمارات تعد ذات دلالة وأهمية بالنظر إلى الحركة المتبادلة بين الشعبين.34 - وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما للتعاون في قطاع الطاقة.. وأشارا إلى أن دولة الإمارات واحدة من أبرز موردي النفط الخام للهند.. وشكر رئيس الوزراء الهندي دولة الإمارات على كونها شريكاً موثوقاً به في أمن الطاقة في الهند.35- وكرر الطرفان رغبتهما المشتركة في تحويل علاقة المشترين والبائعين في قطاع الطاقة إلى شراكة أعمق مع التركيز على الاستثمار والمشاريع المشتركة في المجمعات البتروكيماوية، والتعاون في مجال الاستكشاف المشترك في الهند والإمارات، وفي بلدان العالم الثالث.. ودعا رئيس الوزراء الهندي «أدنوك»، و«مبادلة»، إلى الاستثمار في المشاريع النهائية في قطاع الهيدروكربونات في الهند. 36- واستعرض الجانبان التقدم المحرز في التنفيذ المبكر للاتفاقية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية المحدودة لتخزين احتياطي استراتيجي من النفط الخام بمدينة بنجالور جنوب الهند والموقعة في يناير 2017 وأكدا أن إمدادات النفط الخام من الإمارات لبانجالور ستكون خطوة تحولية كبيرة في بناء شراكة استراتيجية في قطاع الطاقة.37- ورحب رئيس الوزراء الهندي بقرار منح امتيازات كبيرة للنفط إلى شركة النفط والغاز الطبيعي المحدودة في الهند في حقل أدما - أوبكو في زاكوم السفلى.. ووصف الجانبان ذلك كمثال آخر على الشراكة الاستراتيجية الناشئة في قطاع الطاقة.38 - وشكر رئيس الوزراء الهندي القيادة الإماراتية على دعم مبادرته بشأن التحالف الدولي للطاقة الشمسية.. ورحب الجانبان بالتوقيع والتصديق على اتفاق التحالف الدولي للطاقة الشمسية من قبل الإمارات.39 - كما اتفق الجانبان على زيادة تعزيز تعاونهما في مجالات الطاقة الخضراء وتغير المناخ في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. 40 - وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تقديره للمساهمة الإيجابية التي قدمها المجتمع الهندي في دولة الإمارات التي ساهمت في تنمية البلد المضيف.. وشكر رئيس الوزراء الهندي قيادة دولة الإمارات على ضمان استمرار رفاهية المجتمع الهندي.41 - وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن القوة العاملة خلال الزيارة.42 - وعبر الزعيمان عن اقتناعهما بأن التبادل الشعبي سيزيد من تعزيز الروابط القوية بين البلدين، وعلى هذا النحو أعرب الطرفان عن سعادتهما بتوقيع اتفاقية الإعفاء من التأشيرات الموقعة في عام 2017.43 - واتفق الجانبان على زيادة تكثيف التعاون في مجال تنمية المهارات وأشارا إلى النجاح الذي حققته استضافة مسابقة المهارات العالمية في دورتها الرابعة والأربعين في أبو ظبي في أكتوبر 2017 بمشاركة كبيرة من الهند.44 - وشكر رئيس الوزراء الهندي.. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تخصيص الأراضي وتسهيل بناء معبد تنفيذاً للقرار الذي أصدرته حكومة الإمارات في أغسطس 2015 لتلبية طلب المجتمع الهندي في الدولة.. وأشار إلى أن المعبد سيكون رمزاً هاماً لالتزام دولة الإمارات الراسخ بمبادئ التسامح.45 - ورحب الجانبان بمشاركة الهند «كضيف الشرف» في مهرجان أبوظبي للموسيقى والفنون الذي سيعقد في مارس 2018، ومشاركة الشارقة كضيف الشرف في معرض الكتاب الجديد في نيودلهي 2019.. كما يتطلع القادة إلى تكثيف التبادلات بين العلماء والأكاديميين والوفود الثقافية.46 - وهنأ رئيس الوزراء الهندي قيادة دولة الإمارات بافتتاح متحف اللوفر أبوظبي.. واتفقا على تعزيز التعاون بين المتحف الوطني في الهند ومتحف اللوفر أبوظبي.47 - واستذكاراً لمآثر مساهمات الوالد المؤسس الشيخ زايد، وجهوده في بناء دولة الإمارات، أشار مودي إلى الفعاليات الثقافية المزمع عقدها خلال عام 2018 للاحتفال بعام زايد.48 - كما اتفق الجانبان على تعزيز المحادثات بشأن الاعتراف المتبادل للدرجات العلمية.. وفي هذا الشأن اتفق الجانبان على تعميق التعاون خاصة في ما يتعلق بالفصول الذكية والتعليم الرقمي.49 - وأكد الجانبان نمو التعاون في مجالات السياحة البحرية، وشددا على أهمية الترتيبات المؤسسية من أجل تعزيز السياحة بين البلدين. 50- واتفقا على تعزيز التعاون الإماراتي الهندي في المنتديات متعددة الأطراف، وأعربا عن رغبتهما المشتركة في تعميق التعاون في إطار رابطة حافة المحيط الهندي والجهات الإقليمية ذات الأهمية.51 - وأعادا التأكيد على رغبتهما المشتركة في العمل سوياً بروح التعاون في ما يتعلق ببلدان الجنوب بدول جنوب الصحراء الكبرى، وأثنى الجانب الإماراتي على مساهمات الهند الثابتة في تحقيق التنمية والسلام في إفريقيا، بما في ذلك مشاركتها ضمن قوات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة، ومن جهته أشاد رئيس الوزراء الهندي بمساهمات الإمارات في قوة دول الساحل «جي 5» التي سوف يكون لها أثر واضح في مجابهة الإرهاب في المنطقة.52- واتفق الطرفان على بدء مشاريع إنمائية مشتركة لبلدان العالم الثالث بما في ذلك استكشاف مشاريع مشتركة في أفغانستان، تماشياً مع احتياجات الشعب الأفغاني.53- وشكر رئيس الوزراء الهندي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على حسن ضيافته له ووفده، ودعاه لزيارة الهند في وقت مناسب للطرفين، وأكد الزعيمان رؤيتهما لشراكة استراتيجية شاملة تهدف لتحقيق الازدهار والنمو والأمن في البلدين. (وام)
مشاركة :