تقدم في نهم.. «والشرعية» تحشد لاختراق عمق صعدة

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حرر الجيش الوطني أمس (الأحد) عددا من التباب والمرتفعات الجبلية الإستراتيجية غربي بلدة الحول في مديرية نهم بشرقي صنعاء.وأفاد مصدر عسكري أن المعارك المستمرة منذ يومين تأتي وسط تقدم كبير للجيش اليمني، باتجاه منطقة مسورة وانهيارات تشهدها صفوف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفرار العشرات من عناصرها باتجاه العاصمة صنعاء.وبيّن مصدر عسكري أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا الحوثي من بينهم القيادي يونس إبراهيم عامر، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية.فيما نقلت قناة «العربية»، عن مصادر أمس (الأحد)، أن الجيش اليمني بمساندة التحالف العربي يتأهب للتقدم نحو عمق صعدة معقل الحوثيين من عدة جبهات، وتنفيذ الخطة العسكرية التي أعدت من أجل ذلك.وفي تعز، أشارت مصادر إلى أن طائرات التحالف استهدفت رتلاً عسكرياً تابعاً للميليشيات كان يقوده عصام الأشول لتعزيز جبهات الميليشيات في تعز، وقد أسفر القصف عن مقتل الأشول وعشرات من عناصر الميليشيات وتدمير الآليات العسكرية.إلى ذلك، تصدت القوات السعودية أمس لهجوم حوثي قبالة نجران، ووفقاً لـ«العربية نت» فإن عناصر حوثية حاولت التسلل إلى الحدود السعودية لتنفيذ عمليات عسكرية وتوثيقها للبحث عن انتصار معنوي، لكن القوات السعودية تصدت عبر الأسلحة المباشرة والمدفعيات، وبمشاركة طيران التحالف، وتمكنت من قتل 17 مسلحاً وتدمير عدد من المركبات التي كانت تقلهم.واغتال مسلحون مجهولون أمس نائب مدير أمن منطقة بير فضل بمحافظة عدن العقيد هادي راشد صالح، أثناء مروره بمنطقة كابوتا.من جهة أخرى، قتل 6 من عناصر تنظيم القاعدة أمس، في غارة نفذتها طائرة دون طيار يرجح أنها أمريكية استهدفت سيارة كانت تقلهم في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب ما أفاد مصدر أمني.من جهة ثانية، أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين محمد سعيد آل جابر عن أمله أن يسهم تعيين الدكتور محمد زمام محافظاً للبنك المركزي، في توظيف الوديعة السعودية التي تبلغ 3 مليارات دولار، بما يدعم سعر صرف الريال اليمني، والاقتصاد ويؤدي إلى التخفيف من الأعباء التي تسببت بها ميليشيات الحوثيين الإيرانية على الإنسان اليمني.وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد أصدر أمس قرارا بإقالة محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي، وعين الدكتور محمد منصور زمام، خلفاً له.

مشاركة :