عدن: «الخليج»اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أنه لولا «انقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية على الشرعية، لكانت تحققت الكثير من طموحات الثورة الشبابية»، وأكد الإصرار على استكمال معركة التحرير والتخلص من الانقلاب الطائفي وبناء اليمن الاتحادي الجديد، فيما استقبل هادي القائمة بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن فيونا دويل، فيما لفتت الأخيرة إلى تعيين سفير جديد لبلادها لدى اليمن خلال الأسابيع القادمة. وقال هادي في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة لثورة التغيير التي انطلقت في 11 فبراير 2011 «رغم كل الظروف القائمة التي فرضها أعداء الحياة والتغيير، إلا أننا قلناها وسنقولها مرة أخرى إن الثورة على الظلم مغامرة محمودة، ومن يحاول بطريقة أو بأخرى تحميل هذه الثورة وزر ما نحن عليه اليوم، يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة يطول الحديث عنها، لكن في المحصلة يكفيكم فخراً أنكم أثبتم أن شعباً أعزل بإمكانه أن يقول لا، وأن ينتصر، وأنه بإمكانه أن يواجه الاستبداد الفردي والحكم العائلي وينجح في هزيمته».وأشار هادي إلى أنه بين الذكرى السادسة والسابعة لثورة التغيير، حدثت تغيرات كثيرة، أبرزها «تفكك تحالف الشر الانقلابي بين ميليشيات الحوثي والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي أدرك ولو متأخراً خطورة مشروعها، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدها، لتقوم باغتياله كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل من المواثيق والعهود».وأكد هادي «أن مخرجات مؤتمر الحوار، وبدعم إقليمي ودولي، تجعلنا نقول باطمئنان إن مظالم الماضي لن تتكرر، وإن زمن الاستحواذ على السلطة والثروة ولى إلى غير رجعة»، ودعا الجميع إلى الوقوف مع الشرعية والتحالف العربي لدعمها لاستكمال إنهاء الانقلاب، ليجني الجميع ثمار هذه التضحيات في دولة اتحادية جديدة.