قالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إن نسبة التزام قطاع الإيواء السياحي (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة) قرار التوطين بلغت 84 في المئة، وأوضح الناطق باسمها خالد أبا الخيل، أن جولات تفتيش انطلقت منذ منتصف ربيع الثاني الماضي على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، أسفرت عن التزام 3030 منشأة، في حين بلغ عدد المنشآت غير الملتزمة 580. ونفّذت الوزارة بمشاركة جهات حكومية عدة 3610 جولات تفتيش على القطاع في مختلف مناطق المملكة، في إطار التحقق من التزام منشآت القطاع الخاص قرار التوطين. وأشار إلى أن الحملات ضبطت 666 مخالفة، لافتاً إلى أن مخالفات التوطين منها بلغت 593 مخالفة، في حين وصلت المخالفات الأخرى إلى 73 مخالفة. وأبان أبا الخيل، أن الوزارة مستمرة في حملاتها على قطاعات عدة، بما فيها قطاع الإيواء السياحي، للتأكد من التزامها توطين المهن المقصور العمل فيها على السعوديين في القطاع. وأكد حرص الوزارة على إيجاد فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين في العمل بهذا القطاع. من جهة أخرى، أوضح أبا الخيل، أن 9232 سعودية تقدمن إلى برنامج دعم ضيافات الأطفال (قرّة)، الذي يهدف إلى دعم السعوديات العاملات في القطاع الخاص، وتذليل التحديات التي تواجههن. وبيّن أن «قرّة» يسهم في تمكين المرأة السعودية ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، ودعم استقرارها الوظيفي، فضلاً عن زيادة مراكز ضيافات الأطفال، وتطوير وتحسين مستوى الجودة في تلك المراكز، واستحداث نماذج من خدمات ضيافة الأطفال كمراكز ضيافات الأطفال المنزلية. وأفاد بأن «هدف» سيتحمل 80 في المئة من كلفة ضيافة الأطفال في حد أقصى 800 ريال شهرياً للطفل الواحد، مشيراً إلى أن البرنامج يستمر حتى يصل عمر الطفل إلى أربع سنوات. ويشترط أن تكون الموظفة مسجلة في نظام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، في حين يغطي البرنامج جميع مناطق المملكة، وذلك بحسب المراكز المرخصة في كل منطقة. ودعا أبا الخيل السعوديات العاملات في القطاع الخاص إلى التسجيل في البرنامج، من خلال البوابة الإلكترونية للبرنامج عبر الرابط: https://www.qurrah.sa/ للتعرف على البرنامج وشروطه. إلى ذلك، نَظَّمت الإدارة العامة للبرامج والأنشطة في وكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة أخيراً، الملتقى الأول لمشرفي ومشرفات البرامج والأنشطة في فروع الوزارة في مناطق المملكة. ويهدف الملتقى، الذي أقيم في الرياض إلى رفع مستوى البرامج الموجهة للمستفيدين في الدور الإيوائية، ووضع آلية موحدة لمتابعة أداء الفروع، وتبادل الخبرات بين المشرفين، والتعرف على الصعوبات التي تواجههم وتواجه العاملين في البرامج ووضع الحلول لها، كذلك التعرف على كيفية الاستثمار الأمثل لموارد المجتمع في دعم البرامج، والتعاون مع مراكز التنمية واللجان، للاستفادة من برامجها فيما يخدم الفئات المشمولة بالرعاية في الدور الإيوائية. واستعرض مدير الإدارة العامة للبرامج والأنشطة في الوكالة محمد القصير، خطة الإدارة العامة للبرامج لهذا العام، وآليات المتابعة والتقارير، وبرامج التعليم في الدور الإيوائية ومعوقاتها، إضافة إلى كيفية الاستثمار الأمثل لموارد المجتمع في دعم البرامج والأنشطة في الفروع الإيوائية. ويعد هذا الملتقى، انطلاقة لملتقيات ستقام في الأيام المقبلة، والتي تستهدف تطوير وتحسين الأداء لمنظومة البرامج والأنشطة في الدور الإيوائية للأيتام والأحداث والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين الذين ترعاهم الوزارة.
مشاركة :