أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال استقباله أمس رئيسة مؤسسة «أنا ليند» للحوار بين الثقافات إليزابيث جيجو، استعداد مصر الكامل لتعزيز أطر التعاون مع المؤسسة التي تهدف إلى تعميق الحوار بين الشعوب والثقافات في المنطقة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن شكري قدّم التهنئة لجيجو لمناسبة التجديد لها لولاية ثانية، وأعرب عن ترحيبه بعقد اجتماع «الشبكة الوطنية المصرية» أمس، في إطار تفعيل الشراكة بين «أنا ليند» ومنظمات المجتمع المدني في مصر. وجدد شكري التزام مصر أهمية رفع الوعي في مواجهة التحديات الجسام التي تواجهها المنطقة المتمثلة بظواهر الإرهاب والعنف والتطرف والهجرة غير الشرعية، معرباً عن تقدير مصر الدور المهم الذي تقوم به «أنا ليند» في مد جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات ونشر ثقافة التسامح في مواجهة قضايا العنف والانعزال والتنميط على الأساس الديني والعرقي. وأشادت جيجو بالدور المصري التنويري على مر العصور، والذي أكتسب أهمية متزايدة في الآونة الأخيرة في مواجهة موجة الإرهاب التي تستهدف مكتسبات الحضارة الإنسانية.
مشاركة :