لا ناجين في تحطم طائرة ركاب قرب موسكو

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وزارة الطوارئ ترجح أن يكون الحادث نجم عن سوء الأحوال الجوية أو خطأ من قبل طاقم الطائرة، مؤكدة أن ما يزيد عن 150 شخصا وأكثر من 20 آلية شاركوا في التعامل مع آثار الكارثة.العرب  [نُشر في 2018/02/12، العدد: 10898، ص(5)]مقتل 71 راكبا موسكو - أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عميق التعازي لأسر وأصدقاء ضحايا طائرة الركاب الروسية التي تحطمت الأحد، بعد إقلاعها من مطار بموسكو وعلى متنها 71 شخصا. وكانت الطائرة من طراز “أنتونوف- 148”، تابعة لشركة خطوط ساراتوف الجوية، قد تحطمت في منطقة رامينسكويي في ضواحي موسكو، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها بحسب وحدات الطوارئ الروسية. وأكدت مصادر في وزارة الطوارئ الروسية سابقا أن الطائرة من طراز “أنتونوف - 148” التابعة لشركة خطوط ساراتوف الجوية، والتي كان على متنها 65 راكبا وأفراد الطاقم الستة، تحطمت بالقرب من مدينة رامينسكويي في ضواحي العاصمة الروسية. وأشارت المصادر إلى أن الاتصال مع طاقم الطائرة التي كانت تنفذ رحلة من موسكو إلى مدينة أورسك بمقاطعة أورينبورغ، على الحدود مع كازاخستان، انقطع بعد دقائق من إقلاعها من مطار دوموديدوفو جنوبي موسكو، قبل أن تختفي الطائرة من شاشات الرادار. وتم العثور على أجزاء الطائرة المنكوبة في ضواحي مدينة رامينسكويي، بضواحي موسكو، فيما أوضحت وزارة الطوارئ أن ما يزيد عن 150 شخصا وأكثر من 20 آلية شاركوا في التعامل مع آثار الكارثة. ورجح مصدر في الوزارة أن الحادث نجم عن الأحوال الجوية السيئة أو خطأ من قبل طاقم الطائرة. وطائرات أنتونوف، أوكرانية الصنع، حيث قامت بأول رحلة لها في 2004 وتستطيع أن تقل حتى 80 راكبا وقطع مسافة 3600 كلم، فيما تعرّضت الطائرة مند تسييرها لخمسة حوادث على الأقل على صلة بآلية الهبوط ونظام الكهرباء ونظام الإرشاد. وأفادت متحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية بأن رئيس اللجنة، ألكسندر باستريكين توجه إلى مكان تحطم الطائرة، مؤكدة أن المحققين يدرسون جميع الفرضيات حول الكارثة.

مشاركة :