سيارة إسعاف المستقبل تجوب شوارع دبي الآن

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

معرض ومؤتمر الصحة العربي بدبي كشف النقاب عن سيارة إسعاف بمواصفات مستقبلية طورتها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالتعاون مع عملاقة السيارات فورد. والعربة التي تعد واحدة من أكثر وحدات الإسعاف تطورًا على الإطلاق تم تزويدها بأحدث معدات السلامة والعناية بالمرضى من شركة "فيرنو واشنطن" وأنظمة المعلومات والاتصالات من شركة "فيرنو أيسيتك". تدمج سيارة إسعاف المستقبل بين أحدث الابتكارات في مجالات العناية بالمرضى وسلامة الركاب وتقنيات الاتصال والمكاملة والتشخيص. وتعاونت فورد مع "فيرنو" و"مجموعة مركبات الطوارئ الأميركية" لصناعة سيارة الإسعاف الأكثر تطوراً في العالم عبر تزويدها بأحدث التقنيات الطبية وإمكانات الاتصال ومزايا السيارات في آن واحد. وتم تدعيم السيارة بأفضل أنظمة التثبيت للمريض والمسعفين، وتجهيز مقصورتها الداخلية بأنظمة المراقبة المثبتة على جدار السيارة والتي يمكن تحريكها بسرعة وسهولة بفضل أحزمة التثبيت العملية، إلا أن قوتها الحقيقية تكمن في المزايا المتنوعة والمساحات المتنوعة التي توفرها سيارة الإسعاف من طراز ترانزيت. تستمد وحدة المعلوماتية المتطورة في السيارة المعلومات من نظام الملاحة وتدمجها ببيانات السيارة القادمة من نظام التشخيص على متن ترانزيت لتظهر المعلومات على ثلاث شاشات تعمل باللمس، واحدة في مقصورة السائق واثنتان في المقصورة الخلفية. وتطوير العربة الصحية ياتي ضمن مبادرة "دبي 10 اكس" القائمة على تطبق آني لما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد عشرة أعوام، وذلك عبر إحداث تغييرات جذرية من خلال التفكير المبتكر القائم على التجارب والموجه نحو المستقبل. ويشهد قطاعا السيارات والرعاية الصحية تطورا متواصلا ومتسارعا نظرا لما أحدثته ثورة التقنيات من قفزات نوعية في جميع المجالات خلال السنوات الأخيرة، ومن هنا تأتي أهمية سيارات الإسعاف المستقبلية المتصلة بالمستشفيات ومراكز الإشراف وخدمات الطوارئ الأخرى في المنطقة، لإرساء منظومة طوارئ أكثر فاعلية وأمان. ونجحت فورد في تسريع وتيرة العمل بسيارات متصلة وذكية، تشمل السيارات ذاتية التحكم، والكهربائية والخدمات الرقمية لتزدهر في نظام نقل فعال ومتطور، كما تختبر فورد مركبتها الجديدة من طراز ترانزيت الكهربائية الهجينة في لندن وألمانيا، لاستكشاف قدرة المركبات الكهربائية الهجينة على المساهمة في الحد من تلوث الهواء وتحسين الإنتاجية.

مشاركة :