شقيقة الزعيم الكوري تغادر كوريا الجنوبية وسط مساع لتخفيف التوتر

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وجاء بيان وزارة الوحدة بعد أن اختتم وفد كوري شمالي رفيع المستوى زيارة دامت ثلاثة أيام تضمنت توجيه دعوة للرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن لزيارة بيونغ يانغ وإجراء محادثات. وقالت الوزارة "توضح (الزيارة) أن كوريا الشمالية لديها رغبة قوية لتحسين العلاقات بين الكوريتين وأن بيونغ يانغ يمكنها اتخاذ إجراءات غير مسبوقة وجريئة إذا لزم الأمر". إقرأ أيضا: كوريا الشمالية توجه دعوة رسمية إلى رئيس كوريا الجنوبية لزيارتهاشكوك وأثارت زيارة الوفد الكوري الشمالي، الذي ضم كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اهتمام الكثيرين في كوريا الجنوبية إلا أنها قوبلت أيضا بتشكك في صدق كوريا الشمالية واستعدادها للتخلي عن تطوير أسلحة نووية. وقال البيان "رغم أن الكثيرين من الكوريين يرحبون بمشاركة كوريا الشمالية في أولمبياد بيونجتشانغ الشتوي إلا أن هناك انتقادات كبيرة أيضا ومخاوف على المستويين المحلي والدولي". وخلال الزيارة سلمت كيم يو جونغ رسالة من شقيقها للرئيس الكوري الجنوبي لزيارة بيونغ يانغ "في أقرب وقت يناسبه". وقال البيت الأزرق الرئاسي إن مون رد قائلا "دعونا نهيئ الأجواء كي نتمكن من تحقيق ذلك". وإذا عقدت هذه القمة فستكون الأولى التي تجمع زعيمي الكوريتين منذ 2007. والكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد انتهاء الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 حتى عام 1953 بوقف لإطلاق النار وليس هدنة. وقالت وزارة الوحدة إن الكوريتين ستتخذان الخطوات المتعلقة بتحسين العلاقات ولكن بالتعاون أيضا مع الدول المعنية وبدعم المجتمع الدولي. وأضافت "في ظل الموقف القوي بضرورة نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية ستنفذ كوريا بكل إخلاص العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية مع الالتزام بمبدأ الحل عبر الوسائل السلمية". وتابعت دون ذكر تفاصيل "إذا تحقق تقدم تجاه تهيئة الأجواء لنزع السلاح النووي فمن الممكن إحراز تقدم كامل في العلاقات بين الكوريتين".نائب الرئيس الامريكي وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست نشرت يوم الأحد إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على شروط لمزيد من التواصل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية على أن يتم أولا مع سول وقد يؤدي ذلك فيما بعد إلى محادثات مباشرة مع واشنطن دون شروط مسبقة. وفي المقابلة التي أجريت على متن طائرته في طريق العودة إلى الولايات المتحدة من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، قال بنس إن واشنطن ستواصل "أقصى حملة ضغط" على بيونجيانج لكنها ستكون منفتحة على أي محادثات محتملة في الوقت نفسه. إقرأ أيضا: بنس: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية متفقتان على عزل كوريا الشمالية وفي السنوات السابقة نظمت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لقاءات لأفراد العائلات التي فرقتها الحرب. وتقدمت سول بطلب لكوريا الشمالية العام الماضي يتعلق بإجراء المزيد من هذه اللقاءات ولكن لم يتم الاتفاق بعد على التفاصيل بين البلدين. ودامت زيارة كيم يو جونج ووفدها لثلاثة أيام تناولوا خلالها العشاء مع مسؤولين حكوميين كوريين جنوبيين كبار بينهم مون وحضروا حفل افتتاح الأولمبياد وشجعوا فريق هوكي الجليد للسيدات الموحد للكوريتين الشمالية والجنوبية.

مشاركة :