بمشاركة 25 فنانا فلسطينيا من أجيال مختلفة، يسلط معرض (المرأة والثورة) الضوء على جانب من نضال المرأة الفلسطينية على مدى سنوات طويلة.وتتنوع أعمال الفنانين المشاركين في المعرض المقام في متحف جامعة بيرزيت في الضفة الغربية بين التصوير والرسم والنحت وفن الفيديو وعرض مقتنيات قديمة.وقالت مؤسسة عبد المحسن القطان التي تنظم المعرض بالشراكة مع جامعة بيرزيت وجاليري1 ونادي رام الله للسينما إنه جزء من "مشروع لإقامة فعالية مركزية حول المرأة والثورة خلال العام 2019".ويتناول الفنانون في أعمالهم جوانب مختلفة من حياة المرأة الفلسطينية من خلال صور فوتوغرافية لها وهي في جبهات القتال خلال الثورة الفلسطينية أو بورتريهات أو أفلام قصيرة بالإضافة إلى تسجيلات صوتية.ومن بين الفنانين المشاركين في المعرض سليمان منصور ونبيل عناني وفيرا تماري ومنى حاطوم وغيرهم.وقال الفنان التشكيلي خالد حوراني أحد المشاركين في المعرض لرويترز "الأعمال المشاركة في المعرض محاولة لإعادة قراءة حضور المرأة في الثورة من خلال الفن".وأضاف "كل فنان من المشاركين اختار فكرته وأنا اخترت دلال المغربي. بالإضافة إلى أنها أيقونة معروفة فهناك قصة مشهورة أن النرويج ألغت تمويل مركز ثقافي في إحدى القرى لأنه يحمل اسم دلال المغربي".وأوضح حوراني أنه استلهم عمله الفني الذي يقدم فيه 25 بورتريه لدلال المغربي في زي عسكري في لوحة واحدة من عمل فني للفنان العالمي اندي وارهول الذي صمم لوحة للفنانة مارلين مونرو بهذا الاسلوب.يعيد المعرض إلى الواجهة صورة العديد من الفلسطينيات اللاتي أصبحن علامة بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني ومنهن ليلى خالد ودلال المغربي.كما عمد بعض الفنانين المشاركين في المعرض إلى تذكير زائريه بأسماء نساء شاركن في النضال الفلسطيني ولم يذكرهن التاريخ كثيرا.وقال الفنان بشار الحروب أحد المشاركين في المعرض بعمل فني حمل اسم (مرئية بالحرب مهمشة بالسلم) "هناك الكثير من النساء الفلسطينيات اللواتي كان لهن دور كبير ولا زال في هذه الثورة إلا أنه لا يعرفهن الكثير".ويتضمن عمل الحروب الفني تسجيلا صوتيا يردد أسماء ما يقارب من 200 امرأة فلسطينية كان لهن دور في النضال الفلسطيني.ويمكن لزائر المعرض الذي يستمر حتى العاشر من أبريل نيسان مشاهدة العديد من الأواني القديمة من معلبات طعام إضافة إلى أدوات وملابس القتال مع كتابة تعليقات جانبها تقدم شرحا عنها.
مشاركة :