ثمن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، التعاون الكبير والجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مع اللجنة المنظمة العليا لبطولة أقوى رجل بحريني، التي ستقام تحت رعاية سموه بتنظيم من المكتب الإعلامي لسموه خلال الفترة من 22 حتى 24 فبراير الحالي في خليج البحرين، والذي وجه سموه لتخصيص ريعها لدعم مرضى السرطان، والتي تأتي ضمن مبادرات سموه الداعمة للمجالين الرياضي والإنساني. وأوضح سموه أن هذا التعاون سيثمر من دون شك بتحقيق الأهداف الكبيرة التي تم وضعها لإخراج البطولة بأفضل صورة تنظيمية، علاوة على جهود الوزارة بالعمل الجبار مع اللجنة المنظمة لتجهيز موقع البطولة في الوقت المحدد وبصورة التي ستميز الحدث، مبيناً سموه أن الجهود المخلصة التي تبذلها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني برئاسة الوزير سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف محل تقدير واعتزاز سموه، مثمنا سموه هذا التعاون الذي سينصب نحو تحقيق النجاح المنشود. وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لها دور كبير بتهيئة الأجواء المثالية للبطولة من خلال التجهيزات العديدة، التي تقوم بها من أجل تهيئة موقع البطولة بأفضل صورة"، مشيراً سموه إلى أن "الوزارة عودتنا دائماً على المساهمة في البطولات، التي تم تنظيمها في الفترة الماضية والسعي للمساهمة بإخراج البطولة بأفضل صورة". وأضاف سموه أن هذه الجهود تدعم الحركة الرياضية في المملكة خصوصاً أن الوزارة لها دور محوري بتهيئة موقع البطولة بخليج البحرين، مبيناً سموه إلى أن ما تقوم به الوزارة حالياً وعملها الدؤوب سينعكس بالايجاب على سعي اللجنة المنظمة بمواصلة الجهود لإنهاء تفاصيل التجهيزات الخاصة بالبطولة التي ستشهد مشاركة شريحة كبيرة من الشباب البحريني. وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجهود التي بذلها وكيل الوزارة لشئون الأشغال سعادة المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط وجميع العاملين بالوزارة، والتي أسهمت في تحقيق التعاون المثمر بين اللجنة المنظمة والوزارة في إحراز تقدم كبير في مرحلة الإعداد المثالية لإقامة هذا الحدث في موعده المحدد، مؤكدا سموه أن جهود الوزارة تميزت بالدقة والاحترافية في تنفيذ خطة العمل من أجل تجهيز موقع البطولة على الشكل الذي يخدم إبراز المنافسات، متمنيا سموه في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح للوزارة لتحقيق المزيد من النجاحات التي تخدم المسيرة التنموية في البلاد.