اتهامات اسرائيلية لتركيا بمساعدة حماس عسكريا وماليا

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة - اتهمت السلطات الإسرائيلية الاثنين "مقربين" من الحكومة التركية بمساعدة حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، بعد اعتقال وطرد مواطن تركي من إسرائيل، وسط توقعات بأن تعيد تلك الاتهامات السجالات بين أنقرة وتل أبيب. وأعادت تركيا في 2016 تطبيع العلاقات مع اسرائيل على اثر أزمة نشأت على خلفية قتل الشرطة الاسرائيلية 10 نشطاء أتراك في 2010 في اقتحام سفينة مافي مرمرة التي كانت ضمن أسطول فك الحصار عن غزة. وأشار تحقيق أجراه جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) إلى " الأنشطة العسكرية والاقتصادية واسعة النطاق التي تقوم بها حماس في تركيا بدون أي معوقات" متهما السلطات التركية بغض الطرف عنها بمساعدة مواطنين أتراك "يعتبر البعض منهم مقربين من الحكومة التركية". وقال الشين بيت في بيان إنه اعتقل مواطنا تركيا يدعى كميل طقلي في الأول من يناير/كانون الثاني للاشتباه بمساعدته عناصر من حماس وتم طرده. واعتقل مواطن عربي اسرائيلي يدعى ضرغام جبارين من مدينة أم الفحم بنفس القضية. وسيمثل أمام القضاء الإسرائيلي في الأيام القادمة. وأشار الشين بيت إلى وجود عدد من المشتبهين الآخرين من عرب اسرائيل دون المزيد من التفاصيل. ويقدر عدد العرب في إسرائيل بمليون و400 الف نسمة يتحدرون من 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد قيام إسرائيل عام 1948. وهم يشكلون 17.5 بالمئة من السكان ويعانون من التمييز خصوصا في مجالي الوظائف والاسكان. وأفاد البيان أن طقلي قال خلال التحقيق معه إن "تركيا تساهم في تعزيز قدرات حماس العسكرية". وقال التحقيق إنه تم الكشف عن "نشاط واسع النطاق تقوم به حركة حماس لغسيل الأموال في تركيا" يقدر بملايين الدولارات. وتم نقل هذه الأموال إلى الضفة الغربية المحتلة وساعدت في تجنيد مواطنين عرب إسرائيليين. وتعد تركيا أحد أبرز الداعمين لحركة حماس الإسلامية. وانتقدت القرار الأميركي مؤخرا بإدراج رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية على لائحتها السوداء لـ"الارهابيين". وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان إن رئيس المكتب السياسي لحماس التي تسيطر على قطاع غزة "يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط" و"يقوض عملية السلام" مع إسرائيل. وكانت حماس أدرجت العام 1997 على القائمة الأميركية لـ"المنظمات الارهابية الأجنبية".

مشاركة :