غزة/ هاني الشاعر/ الأناضول- نفت وزارة الداخلية في قطاع غزة، (تديرها حركة حماس)، اتخاذ أجهزتها الأمنية، أي إجراء جديد، على حاجز بيت حانون/ ايرز، شمالي القطاع؛ خلافًا لتقارير إعلامية محلية، تحدثت عن إعادة العمل بحاجز أمني، أُزيل نهاية العام الماضي. وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم، في تصريح مُقتضب لمراسل الأناضول:" ننفي وجود أي تغيير أو أي إجراءات جديدة للأجهزة الأمنية على حاجز بيت حانون، والأمور كما هي، وما أثير حول هذا الموضوع غير صحيح". وكانت وسائل إعلام محلية قد قالت اليوم إن الوزارة أعادت العمل بحاجز يطلق عليه محليا اسم "4/4"، بعد نحو شهرين على تفكيكه. ويقع حاجز بيت حانون/ ايرز، أقصى شمال قطاع غزة، ويربطه مع إسرائيل، وهو مخصص للأفراد، ويخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويستخدم حالياً لنقل المرضى والمصابين للعلاج إلى الأردن أو إسرائيل أو الضفة الغربية، كما يعبر من خلاله الدبلوماسيين والبعثات الأجنبية والصحفيين والعمال والتجار الفلسطينيين وغيرهم ممن يملكون تصريح للعبور إلى إسرائيل. وأقامت وزارة الداخلية بغزة، عام 2008، حاجز "4/4"، قرب المعبر، ويتم خلاله التدقيق في هويات القادمين للقطاع، وتم تفكيكه في الأول من نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، بموجب اتفاق تسليم المعابر بين الأخيرة وحركة حماس، الذي ترعاه مصر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.