حسام عبدالنبي (دبي) سجل عدد البطاقات الإلكترونية مسبقة الدفع المصدرة، بمناسبة يوم الحب «فالانتين» الموافق الأربعاء المقبل نمواً بنسبة تصل إلى 15% في ظل تنامي الإقبال على استخدامها، كهدية أو للسفر، أو لتحويل الأموال أو للشراء عبر الإنترنت لهذه المناسبة، حسب خبراء ماليين، أكدوا أن تلك البطاقات تمكن الحبيب من منح حبيبته حرية اختيار الهدية بدلاً عن اختيار هدية قد لا تناسبها أو لا تحتاج إليها أو مفاجأتها بحجز برنامج للسفر خارج الدولة، مع الاستفادة من ميزة شحن رصيد تلك البطاقات بعملات مختلفة وتثبيت سعر الصرف. وإلى ذلك، رصد الخبراء توجهها نحو الهدايا ذات الجدوى الاقتصادية خلال المناسبات بشكل عام، ومنها إمكانية البطاقات مسبقة الدفع التي تتيح التحكم في النفقات، وأيضاً إهداء قسائم الهدايا ضمن البرامج الادخارية، حيث تزداد قيمتها مع مرور الزمن ولا تنخفض قيمتها عند البيع، مشيرين إلى أن زيادة الإقبال على البطاقات مسبقة الدفع وإصدارها بشكل فوري، وسهولة الحصول عليها من دون آية متطلبات، مع توفير تصاميم تناسب كافة المناسبات حفز المؤسسات المالية على إصدار نوعيات جديدة من هذه البطاقات يمكن استخدامها لأغراض خاصة حسب احتياجات كل أفراد الأسرة. الهدية المناسبة وتفصيلاً، توقع رسول حجير، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتمويل، نمو مبيعات البطاقات مسبقة الدفع التي تصدرها الشركة خلال يوم الحب «فالانتين» بنسبة تراوح بين 10% إلى 15% خاصة وأن الشركة أطلقت حملة ترويجية خصيصاً لهذه المناسبة من أجل زيادة الوعي بمزايا تلك البطاقات، مؤكداً أن نمو عدد البطاقات مسبقة الدفع المصدرة يأتي استكمالاً للنمو المحقق في العام الماضي حيث ارتفع عدد البطاقات المصدرة خلال العام بنسبة 20%، وزاد الإنفاق الإجمالي بالبطاقات المسبقة الدفع المصدرة بنسبة 21%، وارتفع عدد البطاقات التي تسوقها الشركة في اليوم الواحد ليراوح بين 2000 إلى 2300 بطاقة مسبقة الدفع. وأوضح حجير، أن إطلاق شركة «نجم» عملية الإصدار الفوري للبطاقات مكن العملاء الجدد من الحصول على بطاقات الائتمان الخاصة بهم من كارفور خلال 15 دقيقة بدلاً من أسبوع واحد في الماضي. ... المزيد
مشاركة :