القاهرة – محمد الشاعر ومؤمن عبد الرحمن| أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة تدمير 60 هدفاً للعناصر الإرهابية، والقضاء على 12 من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات المداهمة، في إطار العملية العسكرية الشاملة في سيناء. وأضافت القيادة في بيان، أمس، أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقبض على 92 من المطلوبين جنائياً، والمشتبه بهم، كما تم تدمير والتحفظ على 20 سيارة تستخدمها الجماعات التكفيرية، إضافة إلى تدمير 27 دراجة نارية من دون لوحات معدنية. من جهته، بث «تنظيم ولاية سيناء» فيديو تضمن عملية قتل عناصر أمنيين، وبعض المدنيين الذين زعم التنظيم أنهم متعاونون مع قوات الأمن، بالإضافة إلى مشاهد تضمنت استهداف آليات عسكرية، متوعّدا باستهداف مقار الانتخابات الرئاسية. بلاغ جديد من جهة أخرى، قدم المحامي سمير صبري بلاغاً إلى النائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح، متهماً إياه بتعمد الإساءة إلى الدولة ورئيسها ومجلس النواب ونشر أخبار كاذبة، مطالباً بإحالة أبو الفتوح إلى المحاكمة الجنائية العاجلة. واستند صبري في بلاغه إلى مقتطفات من تصريحات أبو الفتوح التي قال فيها: «النظام انزعج من تحركات المعارضة خلال الفترة الأخيرة. النظام عصف برئيس منتخب واختطفه ووضعه في السجن. السيسي يحكم بمنطق «يا أحكمكم يا أقتلكم». لم أترشح في السباق الرئاسي لقناعتي بعدم وجود انتخابات من الأساس. ان السيسي رجل عسكري لا علاقة له بإدارة الدولة وليست له أي خبرة سياسية». الإعدام شنقاً قضائياً، قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهم أحمد السنباطي بالإعدام شنقاً لإدانته بقتل القس سمعان شحاتة في منطقة المرج في أكتوبر الماضي، ومصادرة السلاح المستخدم في الجريمة. كما قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة 10 من أعضاء جماعة الإخوان في مدينة القرين، بالسجن 5 سنوات لكل منهم، وذلك لاتهامهم بالتحريض على العنف والانضمام إلى جماعة إرهابية، والتجمهر والتظاهر والتحريض ضد مؤسسات الدولة. في غضون ذلك، أفادت تقارير إعلامية بصدور قرار قضائي بالتحفظ على أموال وممتلكات رئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق سامي عنان، على ذمة تحقيقات تجرى معه، مشيرة إلى أن قرار التحفظ شمل زوجته ونجله وابنتيه.