دبي ( الاتحاد) شدد المتحدثون في جلسة «شركاء في الرعاية الصحية»، التي انعقدت ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، على أهمية التصدي للتحديات المتزايدة التي تواجهها بلدان العالم، وجاء على رأس هذه التحديات ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية والاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة لإرساء دعائم تعاون مثمر بين القطاع الخاص والحكومات لتقديم أفضل الخدمات الصحية. وتحدث خلال الجلسة كلٌ من معالي الدكتور غسان حاصباني، نائب رئيس الحكومة اللبنانية ووزير الصحة، وشمشير فاياليل، الرئيس والعضو المنتدب لمجموعة "في بي أس" للرعاية الصحية، ومادلين بيل، الرئيس والرئيس التنفيذي لمستشفى الأطفال بفيلادلفيا، وتيدروس جبريوسيس مدير عام -منظمة الصحة العالمية، وهارتويج شافر، المدير الإقليمي للبنك الدولي. وعرض المتحدثون أبرز نقاط القوة في القطاعين الحكومي والخاص في مجال تقديم الرعاية الصحية، ودور التكنولوجيا في القطاع الصحي ومدى تأثيرها في الارتقاء بمستوى الخدمات، كما سلّطت الضوء على أهمية توحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الرعاية الصحية. وقال معالي الدكتور غسان حاصباني، نائب رئيس الحكومة اللبنانية، ووزير الصحة، "نسعى دائما لتفعيل دور القطاع الخاص ودعمه لدور الدولة في تحسين الرعاية الصحية،" مشيراً إلى أن هناك فرص عديدة للشراكات الفعالة بين القطاعين الحكومي والخاص في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى." وأضاف "نعمل حاليا على تذليل كافة العقبات أمام القطاع الخاص وتشجيع الشركات العاملة به على إبرام الشراكات مع مؤسسات القطاع الحكومي، بشكل يسمح للجميع في المساهمة في دعم الاقتصاد والمجتمع،" كما أشار إلى أن التغطية الصحية الشاملة تأتي ضمن أولويات حكومته. وأشاد نائب رئيس الحكومة اللبنانية بدور القطاع الخاص في البرامج الصحية المقترحة التي يستفيد منها المواطنون اللبنانيون؛ خصوصاً من ليس لديهم تأمين صحي. وتحدث عن التجربة اللبنانية في القطاع الصحي، وعن طرح نموذج تغطية صحية تشمل توسيع شبكة مزوّدي الخدمات الصحية من المستشفيات الحكومية والخاصة وعيادات الأطباء. ... المزيد
مشاركة :