الملتقى الأول لشباب الجامعات يختتم فعالياته بجامعة سوهاج

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهد الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، والدكتور حسام بدراوى، رئيس حزب الاتحاد، اليوم فعاليات الملتقى الأول لشباب الجامعات المصرية والذي بدأ أول أمس بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضية ومؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، وذلك بحضور الدكتور صفا محمود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والنائبة منال ماهر، وعدد من عمداء الكليات.وفى بداية كلمته وجه "عزيز"، الشكر لأحد رواد التعليم فى مصر، الدكتور حسام بدراوى، على مشاركته الفعالة بالملتقى، مشيرا إلى أن ما تسعى إليه الجامعة خلال الفترة القادمة هو بناء شخصية الطالب حتى يتثنى له التعامل مع المجتمع الخارجي، واقتحام سوق العمل بعد التخرج، وذلك من خلال تبنى برامج مختلفة تساعده على ذلك، هذا بالإضافة إلى التوسع فى نشر فكرة ريادة الأعمال، وتوعية الشباب بما هو مطلوب لسوق العمل عن طريق وحدة نقل التكنولوجبا وريادة الأعمال والموجود بالجامعة، والتي تقوم بتبني أي فكرة قابلة للتنفيذ وتقديم الدعم الكامل لتنفيذها.وأكد بدراوي، على أهمية استخدام التكنولوجيا فى العملية التعليمية باعتبارها لغة المستقبل، حتى يتم تخريج جيل مؤهل لمواجهة الغد الملئ بما هو جديد وغير متوقع، والخروج من إطار التفكير المحدود، ومحاولة الاطلاع والتعلم من العالم الخارجي، وما يحدث به من تطور كل لحظة.وناشد بدراوى شباب الجامعة بأن يكونوا أكثر ثقافة واطلاعا ومعرفة باللغات الأخرى، والتجول فى المستقبل، فالمعرفة متاحة للجميع وغير مكلفة، وخاصة أن 60% من وظائف اليوم سوف تختفى بعد 5 سنوات وذلك بفضل التكتولوجبا.وتحدث بدراوى، عن الرؤية والتصور المستقبلى لنهضة التعليم وتطويره، وضرورة ربط التعليم بالتكنولوجيا، كما ناقش روية عام 2030 للتعليم ومشكلة ادارة التعليم.واستعرض أحمد عبد الوهاب الباحث في المركز المصري فكرته الجديدة "مشروعى" المتاح على التليفون المحمول وهو برنامج يشرح خطوات كيفية تنفيذ مشروع صغير للشباب، بدءا من اختيار الفكرة وحتى تنفيذها وتسويقها على أرض الواقع.وفى نهاية الجلسة تم فتح باب الاسئلة للحضور من طلاب واعضاء هيئة التدريس، كما تم توزيع شهادات تقدير للطلاب المشاركين بالملتقى وعددهم 120طالب وطالبة، واختتم الملتقى بعروض فنية لطلاب الجامعة، وتسليم درع الجامعة للدكتور حسام بدراوى والنائبة منال ماهر ومؤسسة ال قرة للتنمية المستدامة.

مشاركة :