محمد شمس الدين| بعد منع الحكومة الفلبينية عمالها المجازين من العودة لأعمالهم في الكويت بعد انتهاء إجازاتهم، بقرار أعلنته أول من أمس بصحفها، طمأن رئيس قسم الهندسة الطبية بمستشفى الصباح م. عادل الصراف بأن جميع قطاعات وزارة الصحة لن تتأثر. وقال لـ القبس إن هناك عددا من الموظفين يتمكنون من سد الفراغات بنفس اللحظة التي سيتغيب بها الموظف الفلبيني من دون أن يؤثر ذلك في الخدمات التي تقدمها الوزارة للمرضى والمراجعين. وأشار إلى أن الصحة لم تعتمد على جالية واحدة بتعاقداتها، بل نوعت بينهم وكذلك فإن عدد المواطنين لا بأس به ويتمكن عند الحاجة من القيام بالمهام من دون أن تتعطل الخدمات الطبية. وأوضح أن القطاع الذي يعتمد على الجالية الفلبينية بشكل أساسي وعدد الذين يعلمون به نحو %35 هو قطاع التمريض إلا أنه لن يتأثر بشكل كبير، حيث إن البدائل موجودة ولا يوجد ضرر في حال استمرت المقاطعة وعدم قدرتهم على العودة للكويت. اعتماد بسيط على صعيد متصل، ذكر مراقب مقسم الزور م. عبدالله العبيد أن وزارة الخدمات تعتمد على الجالية الفلبينية اعتمادا بسيطا، ولن تتأثر في حال عدم عودة المجازين أو مغادرة المتواجدين بالكويت بشكل مفاجئ. واوضح العبيد لـ القبس أن اغلب الفلبينيين يعملون بقطاع خدمات المشتركين والبعض منهم في قطاع النقل والاتصالات المساندة، وكلا القطاعين قادر على أن يسير العمل من دون تأخير بصيانة الأعطال التي تظهر بين الحين والآخر أو تركيب الهواتف للمشتركين في اي وقت.