سنن كروية واقعة.. اعترافات على مستطيل أخضر!

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قد تجود كرة القدم بعطاءات تتناسب فعليا مع ما هو مطروح من افتراضات وتوقعات بنيت على أساس احصائي تام، اخذ معه الإمكانات والنتائج والتاريخ، تلك من مسلمات التحليل الحياتي بكل المجالات. ذلك لا يلغي المفاجأة بناء على معطيات الساحة وظروفها التي أسهمت فعليا بخلق بيئة كروية مفاجئة، اضفت جمالا ومتعة لكرة القدم. مما جعل الملاعب تجود بكل جديد ولا يمكن ان نسلم لبقاء حال على حاله خصوصا مع عطاءات واحوال المدربين واللاعبين الذين من النادر ان نجد الاستقرار في حياتهم لسنوات طويلة. قد تجبر آخرين على الاعتراف بتلك التغيرات حد الاستسلام لها، ذلك ما شهدناه بسيرة البعض ممن ملأوا الملاعب ضجيجا وتشجيعا لكنه خبي الى الابد بعد حين.. مما يتطلب دراسة تلك الظاهرة ووضع الحلول المناسبة لها سواء كانت اجتماعية او نفسية او فسيولوجية..! لأول مرة ومنذ سنوات خلت نجد ان التنافس على الحذاء الذهبي وربما حتى على لقب الأفضل عالميا، يكاد يكون غير محصور بين القطبين (مسي، وكرستيان)، اذ كتبت موندو ديبورتيفو، إن ليونيل، لم يستطع زيادة حصيلة أهدافه أمام خيتافي، حيث يملك 20 هدفا في الليجا هذا الموسم. وأضافت «هاري كين يتصدر الترتيب برصيد 23 هدفا، ويتبعه المصري محمد صلاح برصيد 22 هدفا في البريمييرليج هذا الموسم». وتابعت الصحيفة «كما اقترب الأرجنتيني سيرجيو أجويرو من الصراع مجددا، إذ يحتل المركز الثالث، بعد رباعيته ضد ليستر سيتي». مما يعني ان خريطة اوروبا الكروية على مستوى الإحصاء المواهباتي لم تعد حكرا على مسي وكرستيان.. فالايام حبلى والقادم اجد. بعد موسم العز الأول لكونتي مع تشيلسي اخذت قصة او مأساة رانيري مع ليستر ستي وقبلهما مورينو مع البلوز، تقترب من حبكة كونتي في البريمرليغ.. فقد صرح بوجع قبل أيام قائلا في خضم الضغوطات وسوء النتائج قائلا: إنه يحتاج لقوة إقناع أكبر عندما يطلب من ناديه شراء لاعبين جدد.موضحا: أنه فشل تماما في محاولة إقناع الإدارة بإتمام صفقات جديدة في يناير/‏ كانون الثاني الماضي. كما نقلت وسائل إعلام بريطانية عن كونتي قوله: «مهمتي هي العمل على تحسين أداء كل لاعب في كل جانب وفيما يتصل بالجانب الذهني لكل لاعب أيضا وأنا أجيد هذا العمل تماما، لكني أعتقد أنني فشلت في إقناع النادي بشراء لاعبين جدد وأعتقد أنه يمكنني تحسين أدائي في هذا الجانب بصورة أكبر، اذ لابد لي من التعلم من المدربين الآخرين الذين يجيدون إقناع الأندية بشراء اللاعبين الجدد). من جانب آخر وفي ظل تصريحات الاعترافات الكبيرة وان كانت تحت يافطة التبرير، اعترف زين الدين زيدان بتحمله مسئولية ما يحدث مع الفريق الملكي، خلال الفترة الحالية. مضيفا في تصريحات نشرتها صحيفة آس«طموحاتنا هذا الموسم لم تتحقق حتى الآن، نختلف عن العام الماضي، أنا أتقبل ذلك». متابعا: (اساند جميع لاعبي ريال مدريد مهما حدث، أنا قائد الفريق، سأحاول تحسين الأمور، سأفعل كل شيء ممكن، من أجل البقاء في البرنابيو، سأخوض المواجهات الساخنة دون التفكير فيما سيحدث في الموسم المقبل، أركز على الحاضر وليس المستقبل، أعلم أنها ليست نهاية الحياة عندما تأتي اللحظة سوف انتقل لمكان آخر».

مشاركة :