بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة السياحية بغرفة جدة، نظم رجل الأعمال إبراهيم السبيعي، أمسية بحضور المهندس مساعد السليم محافظ ينبع، وأمين السياحة بينبع يوسف الوهيب ورئيس البلدية الدكتور حاتم طه ورئيس الغرفة التجارية علي المسعد، والشيخ عبدالله السبيعي وعدد من الوجهاء والمشايخ ورجال الأعمال وأعيان المجتمع. وحفلت الأمسية بالعديد من الموضوعات أبرزها عن مميزات محافظة ينبع وما تحويه من مناطق سياحية وتراثية واستثمارية، ومناقشة عدد من الموضوعات. وتحدث محافظ ينبع مساعد السليم عن مدينة ينبع وما تحويه من مميزات عديدة منها الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر ووجود الشواطئ الفيروزية العذراء التي لم تستغل وطقسها المعتدل طوال السنة، وأيضا المدينة التراثية بينبع النخل، وهي مدينة صناعية وسياحية متميزة بها فرص استثمارية كبيرة لكن تنقصها الخدمات الكبيرة، وبدعم ومساندة أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ودعمه لها سوف تصبح من أفضل المدن الصناعية والسياحية، وسوف يكون أول ملتقى استثماري في ينبع في 26 محرم / 19 نوفمبر لعرض الفرص الاستثمارية ولزيارة المواقع على الطبيعة وأن تكون فرص الاستثمار طويلة الأجل تصل إلى 40 سنة للمستثمرين ونحن جادون في هذا الملتقى. ثم تحدث يوسف الوهيب أمين السياحة عن تميز مدينة ينبع بموقعها الاستراتيجي السياحي والذي تنقصه الخدمات وهي فرص جذب للاستثمار بموروثها لوجود الشواطئ الخلابة التي يستقطبها العديد من الزوار على مدار العام، وهي عاصمة للغوص، وبها أسواق ينبع النخيل وسوق الغيث، ووجود جبل رضوى له تاريخ كبير ويطل على ينبع وسوف يكون موقعا سياحيا للتسلق الجبلي. وأوضح الدكتور حاتم طه رئيس البلدية عن الفرص الاستثمارية في جميع المجالات العقارية والسكنية فوجود السكان يحتاج إلى الخدمات من مستشفيات وأماكن سياحية، وسوف تكون لينبع خريطة تنموية لتكون وجهة للمملكة والخليج. وتحدث عن تاريخ ينبع عبدالرحمن القايدي، وتطرق علي السعد رئيس الغرفة التجارية إلى الفرصة الاستثمارية الكبيرة. وبعدها تحدث سمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود فقال: بلا شك أن المهندس مساعد والعاملين معه عملوا نقلة كبيرة، خصوصا أنه عمل حركة نقل للقيادة في الدوائر الحكومية حتى جعلهم مثل الرجل الواحد، لقد استثمرنا في ينبع منذ عدة سنوات في المجال السياحي خصوصا في الإيواء والمطاعم والرحلات البحرية، وأحب أن أذكر نقطة مهمة وهي أن ينبع لم تعد حاليا فقط لسكانها حسب البيانات التي تأتي لنا من العملاء، ففي السكن كثير من العائلات يأتون إلى ينبع من أماكن بعيدة في المملكة، وعدد الزوار كل عدة أشهر يكون أعلى من الأشهر السابقة وليس كل سنة، فجميع مقومات النجاح موجودة، ولا يمكن بفضل الله أن توجد مشكلة في ظل وجود المهندس مساعد ورجاله مسؤولي الجهات إلا ويسعون فورا لحلها، وأيضا ينبع تعتبر نموذجا يجب على القطاعات الرسمية أن تحذوا حذوه، واتمنى من المسؤولين في المدن الأخرى أن يأخذوا من ينبع قدوة، هذا ما أحببت قوله، وشكرا لكم. وبعد ذلك فتح باب الأسئلة من الجميع.
مشاركة :