كثافة الثلوج تعرقل التحقيق في تحطم طائرة ركاب روسية

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى المحققون الروس إلى تحديد سبب تحطم طائرة مدنية قرب موسكو ومصرع جميع ركابها البالغ عددهم 71 شخصاً، وسط ظروف مناخية صعبة جراء تراكم الثلوج. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس المئات من عناصر الأجهزة الروسية يقومون بمسح دقيق لموقع التحطم بحثاً عن أشلاء وحطام، ومرور شاحنات وزلاجات آلية وكاسحات ثلوج وتحليق طائرة مروحية، في حين تم الإعلان أمس عن تحطم مروحية ومقتل اثنين من الطيارين وسط البلاد. وتحطمت الطائرة من طراز «انطونوف 148»، العاملة بمحركين، والتابعة لشركة طيران «ساراتوف» التي أدخلتها الخدمة في 2010، الأحد قرب موسكو بعيد إقلاعها من مطار دوموديدوفو. واختفت الطائرة عن شاشات الرادار عند الساعة 14,28 بالتوقيت المحلي (11,28 ت غ) أي بعد أربع دقائق من إقلاعها، وتحطمت على بعد نحو 70 كيلومترا إلى جنوب شرق موسكو، قرب قرية ستيبانوفسكوي. وأعلنت السلطات الروسية أنها تدرس كل الفرضيات المحتملة للتحطم، ومنها الظروف المناخية، والعامل البشري، والمشاكل التقنية، دون الإشارة إلى فرضية العمل الإرهابي. وأعلن وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف العثور على الصندوق الأسود الذي يخزن بيانات الطيران. وقال الوزير خلال اجتماع إن نحو ألف شخص ومئتي سيارة يشاركون في عمليات البحث، وأن «العملية ستستمر لنحو أسبوع». وليلا قال وزير الحالات الطارئة الروسي فلاديمير بوتشكوف إن عمليات البحث ستستمر لنحو أسبوع «نظراً إلى تناثر الحطام على مساحة شاسعة، وتساقط الثلوج». وتتضمن قائمة الضحايا التي نشرتها السلطات سويسرياً وأذربيجانيا وكزاخستانيا، وثلاثة أطفال أصغرهم بعمر خمس سنوات. والسويسري الذي قضى في التحطم كان مهندسا في شركة «بوركهارد كومبريشن»، وكان متوجها إلى اورسك في اورنبورغ، للمشاركة في افتتاح وحدة جديدة في مصفاة محلية بحسب ما أعلنت الشركة. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها على اتصال مع أقربائه. وغالبية الركاب من منطقة اورنبورغ التي أعلن حاكمها الاثنين يوم حداد. من جانب آخر، أعلنت وزارة خدمات الطوارئ المحلية في مقاطعة تومسك وسط روسيا مقتل طيارين اثنين جراء تحطم مروحية من طراز مي -8 خلال محاولة للهبوط اضطراريا. ونقلت وكالة «تاس» عنها القول في بيان إن الحادث، الذي وقع بالقرب من الحدود مع كازاخستان، أسفر أيضاً عن إصابة اثنين آخرين.(وكالات)

مشاركة :