لقاء لبناني ثلاثي للرد على المقترحات الأمريكية بشأن ملكية «البلوك 9»

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»عرض الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال اجتماع في القصر الرئاسي أمس، الأوضاع العامة في البلاد، والتهديدات «الإسرائيلية» المستمرة ضد لبنان، لا سيما لجهة المضي في بناء الجدار الأسمنتي قبالة الحدود الجنوبية، والادعاء بملكية الرقعة 9 من المنطقة الاقتصادية الخالصة. وتناول الاجتماع بحث الموقف اللبناني من الاقتراحات التي قدمها نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى السفير ديفيد ساترفيلد خلال وجوده في بيروت (إعطاء لبنان ثلثي البلوك 9 مقابل الثلث لإسرائيل) والتحضيرات الجارية للزيارة التي يعتزم وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيليرسون القيام بها للبنان بعد غد الخميس. كذلك تطرق البحث إلى الموقف اللبناني الموحّد حيال التهديدات «الإسرائيلية» والاقتراحات المقدمة إلى لبنان.وفي نهاية الاجتماع غادر بري من دون الادلاء بأي تصريح، فيما قال الحريري في تصريح «إننا تطرقنا خلال الاجتماع إلى زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي دايفيد ساترفيلد إلى لبنان»، مشيراً إلى «أننا اتفقنا على أننا سنبقى على تشاور حتى يكون موقفنا موحداً فيما خص أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان»، كاشفاً أن «هذا القرار اتخذ في مجلس الدفاع الأعلى والحكومة»، مشدداً على «أن الموقف موحد فيما يخص أي اعتداءات إسرائيلية». وكان عون قد أكد أن «لبنان أخذ قراراً بالدفاع عن أرضه في حال حصول اعتداء إسرائيلي عليه أو على حقوقه في النفط»، مشيراً إلى أنه «لغاية الآن لم يحصل اعتداء، إنما هناك تصريحات فقط، وهناك قوى تتدخل دبلوماسياً وسياسياً للمساعدة على فض هذا الخلاف». وفي حديث إلى برنامج «نقطة تماس» على محطة ON live المصرية أمس، شدد عون على أن «الاستفزاز «الإسرائيلي» الكلامي لا يهمنا، ولكن إذا دخل حيز التنفيذ ستكون هناك حروب جديدة»، مستبعداً «أن تقدم «إسرائيل» على تنفيذ تهديداتها»، مشيراً إلى «أننا طرحنا حلاً، هناك نقاط حدودية متنازع عليها مع «إسرائيل»، فلنحل النزاع حول هذه النقاط أولاً، لأنه لا يمكن ل«إسرائيل» أن تبني جداراً في أراضينا». وفي ملف النازحين السوريين وتأثيراته، لفت عون إلى «ازدياد الأعباء الاقتصادية على لبنان بنتيجته، والتي نحاول التخفيف منها من خلال الدعم الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لنا»، كاشفاً عن محاولة من خلال الأمم المتحدة لأن يعود قسم من النازحين إلى الأماكن الآمنة في بلادهم، بعدما أصبح هناك الكثير من المناطق الآمنة في سوريا التي باتت تحت السيطرة الرسمية للدولة، مؤكداً أنه مع وقف الحرب في سوريا والانتقال إلى حل سياسي.

مشاركة :