وضع وزير الخارجية الهولندي هالبي زيلسترا نفسه في مأزق كبير أمس الاثنين، بعدما اعترف بكذبه بشأن حضوره اجتماعاً مثيراً للجدل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل سنوات. واعترف زيلسترا نهاية الأسبوع بأنه «خلافاً لمزاعمه السابقة، لم يكن موجوداً في الاجتماع مع الرئيس الروسي»، على ما نقلت صحيفة دي فولكسكرانت المنتمية ليسار الوسط. ويتسبب هذا الأمر بحرج لزيلسترا الذي يتوجه اليوم الثلاثاء، لموسكو للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف. وكان زيلسترا، عضو حزب الشعب الليبرالي المحافظ الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مارك روته، أصر على أنه حضر اجتماعاً في منزل بوتين قبل 12 عاماً حضره أيضاً المدير السابق لشركة شل جيروين فان دير فير. وقال أمام مؤتمر لحزب الشعب الليبرالي المحافظ في مايو/أيار 2016 إنه كان موجودا «في المقاعد الخلفية كمساعد» خلال الاجتماع الذي تحدث فيه بوتين عن تعريف «روسيا الكبرى». وتابع أن إجابته كانت أنها تتضمن روسيا، بيلاروسيا، أوكرانيا، ودول البلطيق». (أ.ف.ب)
مشاركة :